لنوم هادئ ومريح.. إليك الطريقة المثلى لإنجاز المهمة

يسعى كل إنسان إلى الحصول على قسط وافر من النوم والراحة من كثرة الشواغل والالتزامات التي تحيط به بشكل يومي، لا سيما في عصر الهاتف الذكي الذي شغل بال كل منا لدرجة أننا في كثير من الأحيان ننام وهو في أحضاننا، وهناك جانبان مهمان للحصول على نوم مريح، وهما الحصول على كمية كافية من النوم، وإيجاد طريقة تتناسب مع حياتنا في ذات الوقت.

الآثار الناتجة عن عدم الحصول على قدر كافي من النوم

لنوم هادئ ومريح.. إليك الطريقة المثلى لإنجاز المهمة

هناك العديد من الآثار السلبية والسيئة، عندما لا يحصل أحد منا على قسط وقدر وافر من النوم، لكن أبرز تلك الآثار يتمثل في:

  • إصابة الإنسان بالكآبة، وسوء المزاج.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • يصاب المرء بداء البدانة.
  • مرض القلب.

أفضل ساعات النوم وإيقاع الساعة البيولوجية

لنوم هادئ ومريح.. إليك الطريقة المثلى لإنجاز المهمة

إن أفضل ساعات النوم، وما يتطابق مع ميولنا البيولوجية، هو أن يذهب الإنسان إلى الفراش مبكراً، والاستيقاظ مبكرا، وذلك هو ما يجب القيام به من الناحية المثالية.

ومصطلح الساعة البيولوجية الذي ربما سمعت عنه كثيراً، هو مصطلح لوصف الجدول الزمني الطبيعي لساعات النوم والاستيقاظ في عقل الإنسان، حيث إنه وبمجرد الاعتياد على ذهابك إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، سيتم تكييف عقلك وجعله يعتاد على هذا الجدول الزمني.

وخلاصة القول، فإنك سوف تجد نفسك تنام بسهولة ليلاً، وتستيقظ في موعدك الذي اعتدت عليه يومياً دون عقبات.

عدد ساعات النوم الكافية يوميا

الطفل وعدد الساعات المثالي للنوم

إن الكثير من الخبراء يوصون بأن يحصل الإنسان البالغ على 7 ساعات كل ليلة من النوم.

والآن، إليك متوسط كمية النوم التي يجب الحصول عليها بحسب المرحلة العمرية للإنسان:

  • الأطفال في عمر 3 أشهر: من 14 إلى 17 ساعة في كل 24 ساعة.
  • الأطفال من عمر 4 إلى 12 شهر: من 12 إلى 16 ساعة.
  • 1 إلى 2 سنة: 11 ألى 14 ساعة
  • 3 إلى 5 سنوات: من 10 إلى 13 ساعة.
  • 6 إلى 12 سنة: من 9 إلى 12 ساعة
  • 13 إلى 18 سنة: من 8 إلى 10 ساعات.
  • 18 إلى 60 سنة: 7 ساعات على الأقل.
  • 60 إلى 64 سنة: 7 إلى 9 ساعات.
  • 65 فما فوق: 7 إلى 8 ساعات.

وختاماً، فإنه عليك عزيزي القارئ تجنب الإفراط أيضا في عدد ساعات نومك فتصاب بالخمول، والكسل، وأيضا هناك احتمالات للإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب، والكآبة، والعصبية الغير مبررة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد