ندوة عن “التوعية بمخاطر الإدمان” بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم

نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع كلية الطب البشري ندوة “التوعية بمخاطر الإدمان”.

حاضر خلال الندوة د. سيد جمعة مدرس الطب النفسي بكلية الطب البشري جامعة الفيوم،

بحضور أ.د نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د ناصر عويس عبد التواب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د يوسف محمد عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٣/٣/١٠ بقاعة المؤتمرات بالكلية، وتأتي الندوة تحت رعاية أ.د/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، أ.د/ عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة


أشارت أ.د نادية عبد العزيز لأهمية الندوة في تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات والتوعية بمخاطرها وأضرارها على الفرد والمجتمع، لتعريف الطلاب بخطورة انتشار ظاهرة الإدمان والمخدرات بين الشباب لتكوين وعي اجتماعي وثقافي بأضرار آفة المخدرات، وتفعيلًا لدور الشباب في مواجهة المشكلة ونشر التوعية والتوجيه والإرشاد، والذي يعد دورًا مهمًا لخريجي كلية الخدمة الاجتماعية، كما اعربت أ.د نادية عبدالعزيز عن بالغ سعادتها بالتعاون المثمر بين كلية الخدمة الاجتماعية وكلية الطب البشري




وقال أ.د يوسف محمد أن انتشار المواد المخدرة من أكبر المشكلات التي تعاني منها الدولة وتسعى جاهدة لمحاربتها، لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن مواجهة الأسباب التى تؤدي إلى التعاطي والإدمان في المجتمع خاصة أنها تستهدف الشباب بشكل كبير.

 


ومن جانبه أكد أ.د ناصر عويس أن الإدمان بأنواعه المختلفة من أخطر مشكلات العصر التي تواجه المجتمعات على اختلاف طبقاتها المتقدم والمتنامي، لتحويل قوتها العاملة من قوة وطنية فاعلة ومنتجة إلى قوة تؤثر سلبًا على حركة المجتمع وتبدد ثروته البشرية.


وتناول د. سيد جمعة خلال الندوة التعريف بخطورة المخدرات على صحة الفرد وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، فضلاً عن الآثار السلبية للإدمان ودور الأسرة في الوقاية الأولية بوصفها حائط الصد الأول، حيث إن التفكك الأسرى يعد عاملًا رئيسًا في تلك الأزمة.


كما تحدث عن أنواع المخدرات والآثار السلبية للتعاطي والتأثيرات الناتجة عن الإدمان نفسيًّا وعصبيًّا، ومضاعفات الإدمان وكذلك أساليب وطرق المواجهة وطرق الاكتشاف المبكر للإدمان وكيفية علاج.


مؤكدًا أهمية التوعية ونشر وسائل التوعية والتثقيف بأضرار وأخطار المخدرات والإدمان والتعاطي وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد