جامعة الفيوم تقدم تطبيق على الهاتف لتتبع مرضى كورونا ومعرفة المخالطين

نجح فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس بكليات الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم، في تقديم مشروع تطبيق إلكتروني يتم تحميله على الهاتف المحمول، ويستطيع من خلالع متابعة مريض فيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى جائحة عالمية وحصد الملايين من أرواح البشر خلال الأشهار الماضية وأصبح كابوس لكل الدول.

متابعة خط سير المريض ومعرفة المخالطين

أوضح الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، أن التطبيق يعتبر نقلة في معالجة المصابين بكورونا والحد من عدم نقل العدوي بين المواطنين، حيث أنه يعمل على معرفة وتتبع خط سير مريض كورونا وتحديد الإماكن التي زارها المريض والمواصلات التي استتخدامها خلال فترة مرضه وكذلك هواتف المختلطين للحالة.

تقليل انتشار العدوي

وقال شديد في تصريحات تليفزيونية، إن مشروع التطبيق ينتظر الحصول على الموافقة لاعتماد من جانب أكاديمية البحث العلمي، حتى يتم استخدامه وطرحه على أماكن تحميلها حتى يستفيد أكثر عدد ممكن من المواطنين بالتطبيق.

وكشف رئيس الجامعة، أن التطبيق الجديد يهدف للتتبع حالات الإصابات بكورونا لتقليل انتشار العدوي من حيث تحديد المخالطين وبعدها يتم التعامل معهم بإجراء الفحوصات اللازمة وإرشادهم بالخطوات المقبلة، التي تحتوي على إجراء المسحات أو عن طريق الاتصال بالطوارئ التي خصصتها وزارة الصحة أو العزل الصحي أو الذهاب لأقرب مستشفي حميات.

رئيس جامعة الفيوم وسط الطلاب
رئيس جامعة الفيوم وسط الطلاب

شكر للرئيس السيسي

ووجه رئيس جامعة الفيوم، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقيادة السياسية لدعمه للتجارب الإكلينيكية الخاصة بفيروس كورونا المستجد وفتح الباب لجميع الباحثين لإجراء التجارب، ولدعمه غير المحدود للبحث العلمي والنهوض بالمنظومة التعليمية.

تشديد الإجراءات الوقائية في الجامعة

  • وأكد شديد، أن الجامعة مستمرة في خطتها التي وضعتها للتعامل ولمواجهة فيروس كورونا وفقا لخطة وتعليمات وزارة الصحة، حيث وضعت مجموعة من الإجراءات وطالبت جميع الطلاب والأساتذة والعاملين إتباعها في الكليات والمدن الجامعية ومنها:
  • ضرورة المحافظة بالحرم الجامعي والكليات وجميع المدن الجامعية على النظافة العامة.
  • مواصلة عمليات التطهير والتعقيم لجميع الإدرات المختلفة ومتابعة نظافة المباني والمنشآت بشكل يومي ومستمرة.
  • التشديد على إجراءات الوقاية من كورونا مثل التأكد من ارتداء جميع أفراد العملية التعليمية للكمامة الطبية خلال اليوم الدراسي وعدم السماح بوجود أي تجمعات بين الطلاب في الكليات، والمحافظة على التباعد الاجتماعي.
  • عقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات الطبية للطلاب في الكليات لمعرفتهم بالطرق الوقائية السليمة والإجراءات الوقائية المطلوب إتباعها في الحرم الجامعي.
  • إتاحة أماكن جيدة التهوية، سواء كانت بالقاعات الدراسية والمدرجات ومراعاة عدم التكدس.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد