في الآونة الأخيرة أصبح هناك إبراز كبير لدور المرأة في المجتمع السعودي وذلك من أجل توضيح الجهود الكبيرة التي يمكن أن تقوم بها في المجتمع وقد تم السماح لها بالمشاركة في المناصب الرفيعة والهامة لكي تقوم بأفضل ما يمكنها في المكان الذي تستحقه، وفي ذلك الإطار قام خادم الحرمين الشريفين الخميس الماضي بالإعلان -ولأول مرة- عن تولي إمرأة -وهي الدكتور هلا بنت مزيد التويجري- منصب وزيرة هيئة حقوق الإنسان وهي المرة الأولى في التاريخ السعودي أن تقوم إمرأة بتولي مثل هذه المكانة وذلك بعدما تم إعفاء رئيس الهيئة القديم -وهو عواد بن صالح- من ذلك المنصب من هي هلا التويجري؟
إعفاء وزير حقوق الإنسان وتولي هلا التويجري
أعلن العاهل السعودي الخميس الماضي 22 سبتمبر عن أمرين بخصوص مكانة رئيس هيئة حقوق الإنسان وهما:
- إعفاء عواد بن محمد صالح الوزير القديم من منصبه لكي تتولى الدكتور هلا هذا المنصب وهو وزيرة حقوق الإنسان.
- في حين يتولى عواد بن صالح إدارة الديوان الملكي بمنصب وزير.
وهذا القرار يوضح حقيقة لا يمكن إنكارها وهي المشاركة القوية للمرأة السعودية في المجتمع والسماح لها بتولي مثل تلك المناصب الرفيعة والهامة بالمملكة في المستقبل القريب.
الدكتورة هلا التويجري وزيرة هيئة حقوق الإنسان السعودية
ولدت الدكتورة هلا التويجري لعام 1974 لأب وأم سعوديين، وتولت الدكتورة مناصب أخرى مختلفة قبل توليها المنصب الحالي نظرًا لكونها إمرأة سعودية الأصلية اجتهدت طوال السنوات الماضية حتى تصل إلى منصبها الحالي فقد كانت في السابق:
- رئيسة مجلس شئون المرأة بالمملكة.
- وقبلها كانت تتولى منصب أمين عام شئون الأسرة بالمملكة.
- وحصلت على عضوية في لجنة الأمم المتحدة بغرب آسيا بما يخص بلجنة المرأة.
- وكذلك عضوية المجلس الاستشاري بجمعية السعودية للثقافة والتراث.
- وفي العام الماضي تمكنت من أن تفوز بوسام خادم الحرمين الشريفين من الدرجة الثانية.
ومن ناحية أخرى يذكر أنها قد كانت بفريق العشرين وتولت منصب رئيسية تمكين المرأة، وتهتم باستمرار بقضايا المرأة وتوظيفها في مناصب العمل المختلفة للاستفادة من طاقتها، وتعمل طوال الوقت على توفير مثل تلك الوظائف والمناصب المختلفة للنساء في السعودية بما يتفق مع الرؤية المستقبلية السعودية 2030.
