دور المرأة السعودية ومشاركتها في معرض الدفاع العالمي بالمملكة

اظهر معرض الدفاع العالمي خلال رابع أيام نسخته الثانية 2024 بدور المرأة في صناعة الدفاع والأمن، من خلال تنظيم برنامج المرأة في الدفاع، إلى جانب تنظيم برنامج مواهب المستقبل الذي يقدم معلومات قيمة للمواهب الشابة العاملة في هذا المجال.

وتأتي هذه البرامج ضمن توجهات المعرض وسعيه إلى تقديم منصة عالمية رائدة تهتم بكل الجوانب في مجال صناعة الدفاع والأمن.

وترأست الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، برنامج المرأة في الدفاع الذي تمركز حول الدور الفعال للمرأة في هذا المجال.

وأشارت السفيرة السعودية أن البرنامج يعد خطوة مميزة نحو إشراك المرأة وتنمية مداركها وتطويرها في قطاع صناعة الدفاع والأمن، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، من خلال التعريف بأدوارها المهمة، وتعزيز مساهمتها، وتحقيق أثر إيجابي على ضوء تواجدها في هذه الصناعة على مستوى العالم،.

وشهد برنامج المرأة في الدفاع مشاركة رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة اللواءُ عادل بن محمد البلوي، وهايدي جرانت نائب الرئيس للتنمية الدفاع والشراكات في بوينج، إضافة إلى كوكبة من المتحدثين الذين يحثوا أهم التحديات، واستعرضوا أبرز النماذج الناجحة لعمل المرأة في هذا القطاع، وتحدثوا عن أهمية مشاركتها في هذا المجال.

وأوضحت أماندا ستاينر، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالمعرض أن البرنامج يهدف إلى تشكيل مستقبل أكثر شمولاً في مجال الدفاع، حيث يعد خطوة عملية نحو دمج وجهات النظر والمهارات المتنوعة، والتي تعتبر ضرورة لتطوير هذه الصناعة، مشيرة إلى أن دعم مشاركة المرأة، يعمل على إيجاد مجتمع دفاعي أقوى وأكثر مرونة.

وفي سياق متصل، انطلق خلال اليوم الرابع برنامج مواهب المستقبل الذي يمتد حتى اليوم الخامس، إذ يهدف إلى إلهام الكوادر الناشئة، وتعريفهم بكيفية التقدّم في حياتهم المهنية في قطاعات صناعة الدفاع والأمن، فضلاً عن تعريف المبدعين في تخصصات العلوم التقنية والهندسة والرياضيات على الفرص المتاحة للتقدم في هذا المجال.

وينفذ البرنامج فرصة التواصل الفعّال بين المقبلين على سوق العمل ونخبة الخبراء والمؤثرين والمتحدثين والعارضين، بالإضافة إلى التعريف بمختلف المسارات الأكاديمية والمهنية في القطاع بما يضمن مستقبلاً متميزاً.

ويعمل البرنامج وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتمكين رأس المال البشري في قطاع صناعة الدفاع والأمن، حيث يستضيف ما يزيد عن 8000 طالب، وذلك توافقا مع استراتيجية رأس المال البشري للصناعات العسكرية MIHC لضمان توفر الكوادر البشرية المطلوبة في قطاع الصناعات العسكرية واستمراره.

وسيشارك في البرنامج خلال اليوم الخامس مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، مرهف بن محمد المدني حيث يشرح أهمية دعم تطوير مهارات الجيل القادم من المبدعين في مجالات صناعة الدفاع.

بدوره، أوضح أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، أن برنامج مواهب المستقبل، وبرنامج المرأة في الدفاع، يؤكدان مساهمة المعرض والتزامه في تنمية القوى العاملة في القطاع، موضحاً أن الاستثمار في الشباب وتعزيز دور المرأة خطوات مهمة نحو تطوير قطاع الدفاع


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد