المملكة تستعرض جهود تمكين المرأة بمجلس حقوق الإنسان في “جنيف”

استعرضت نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، “إيمان بنت هباس المطيري”، جهود المملكة في تمكين وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، خلال مشاركتها في فعالية “التمثيل المتكافئ والشامل للمرأة في أنظمة صنع القرار”، التي نظمتها البعثة الدائمة للملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في “جنيف”، بالشراكة مع لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW)، برعاية مشتركة مع البعثتين الدائمة لمملكة الدنمارك ونيجيريا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، على هامش أعمال الدورة الـ(53) لمجلس حقوق الإنسان.

 

وأشارت أمام سفراء وممثلي البعثات الدائمة في جنيف وممثلي منظمات الأمم المتحدة الذين حضروا الفعالية إلى أن رؤية السعودية 2030 أطرت مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سليمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلسِ الوزراء ـ حفظه الله ـ التي من أولوياتها زيادة وتعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات وعلى جميع المستويات في المملكة.

 

وشارك في الفعالية عضو لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) “نيكول أميلين”، والمندوب الدائم لمملكة النرويج في جنيف “تاين مورش سميث”، ونائب رئيس لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) “إستر إيغوبامين مشيليا”، وممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة “كريستين عرب”، وإدارة جلسة النقاش عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان في المملكة “لمى غزاوي”.

 

تمكين المرأة السعودية

 

بينت “المطيري”، أن المرأة السعودية في صميم مسيرة التحول في البلاد، وأن مشاركتها في التنمية أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، مشيرة إلى أن المملكة وضعت عددًا من المبادرات الداعمة للسياسات المتعلقة بالمرأة، التي أسهمت في وصول السعوديات لمناصب عليا بمراتب ممتازة، إضافة إلى عضوية مجلس الشورى.

 

وأوضحت أن المرأة في المملكة في العام الماضي شكلت 41% من أصحاب المناصب العليا والمتوسطة في قطاع الأعمال، وجرى تسجيل أكثر من 9 آلاف قيادية سعودية في المنصة الوطنية للقياديات السعوديات بهدف تسهيل الوصول السريع إليهن، وتوثيق قصص نجاح المرأة السعودية.

 

مشاركة المرأة في التنمية

 

المطيري”، التقت في وقت سابق بعضو لجنة (CEDAW) الرئيس السابق لها “نيكول أميلين”، بحضور المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف “السفير عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة”.

 

واستعرض اللقاء آفاق التعاون بين المملكة ولجنة (CEDAW)، وتأكيد أهمية التواصل الفعال بين الجانبين، إضافةً إلى مناقشة أبرز التطورات والإصلاحات التي حققتها التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل عام في المملكة، إلى جانب تناول مبادرات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بتعزيز مشاركة المرأة في التنمية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد