تأتي الإبل على رأس الموروثات الثقافية والاجتماعية للمملكة العربية السعودية، مما يجعل لها مكانة خاصة في قلب كل سعودي وخليجي وعربي.
وتمثل الإبل موروثًا وإرثًا ثقافيًا واجتماعيًا مهمًا في بلاد الحرمين الشريفين.
وشهد صباح أمس السبت الموافق العشرون من إبريل الجاري، مشاركة المملكة العربية السعودية في “مسيرة الإبل” والتي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.
جاء ذلك احتفاءً واحتفالًا بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام ٢٠٢٤م “السنة الدولية للإبليات” والتعريف بمبادرة “عام الإبل ٢٠٢٤م” وبرعاية وزارة الثقافة ونادي الإبل في المملكة.
وأُقيمت مسيرة الإبل للمرة الثالثة على التوالي، حيث دخلت في شوارع باريس للمرة الأولى منذ عام 1926م ومرّت من أمام قصر فانسن التاريخي، والذي يعد موقعاً تاريخياً استثنائياً في العاصمة الفرنسية.
لما تمثل الإبل من إرث ثقافي واجتماعي مهم في #السعودية..
المملكة شاركت في "مسيرة الإبل" التي أقيمت في باريس اليوم احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام ٢٠٢٤م "السنة الدولية للإبليات" والتعريف بمبادرة "عام الإبل ٢٠٢٤م" وبرعاية وزارة الثقافة ونادي الإبل في المملكة.
المسيرة التي… pic.twitter.com/MzeQLoRNrv
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) April 20, 2024
ويفتخر كل سعودي وخليجي بأن الإبل من أحد الموروثات الثقافية لبلاد الحرمين الشريفين، والذي يعد أحد أهم الحيوانات التي تتمتع بخصائص فسيولوجية مميزة، حيث تستطيع السير لمسافات طويلة، بالإضافة إلى تحمله العطش والجوع لعدة أيام.
