الهيدروجين الأخضر في السعودية: خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة

تعتبر المملكة العربية السعودية رائدة في مجال الطاقة المتجددة، حيث تلقى مصنعها للهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم الأولى من توربينات الرياح، يُعتبر هذا المصنع، الذي وُصف بأنه الأكبر على مستوى العالم، خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة.

الهيدروجين الأخضر في السعودية المصدر: العربية

وصول أول دفعة من توربينات الرياح

وصلت أول دفعة من توربينات الرياح إلى ميناء نيوم هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يتم تسليمها إلى الموقع في نهاية هذا الأسبوع، ومع وصول حوالي 30 توربينة بحلول نهاية العام، بالإضافة إلى الألواح الشمسية الأولى للمشروع، يُركز المصنع على إنتاج حوالي 600 طن من الهيدروجين الأخضر يوميًا.

الهيدروجين الأخضر في السعودية المصدر: العربية

التصدير والتحول إلى أمونيا خضراء

الهدف من هذا المشروع، الذي يُقدر بقيمة 8.4 مليار دولار، هو أن يصل إلى طاقته الإنتاجية القصوى بحلول نهاية عام 2026، ستُخصص جميع منتجات المصنع للتصدير، حيث سيتم تحويل الهيدروجين الأخضر المُنتج في المصنع إلى أمونيا خضراء لسهولة النقل، ثم تحويله مرة أخرى إلى هيدروجين أخضر للاستخدام في قطاعات مثل النقل والصناعة الثقيلة.

إذا استُخدم كل هذا الهيدروجين الأخضر في سوق الشاحنات الثقيلة، فإن ذلك سيرفع للعالم ما يصل إلى خمسة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. هذه خطوة كبيرة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة.

الهيدروجين الأخضر في السعودية المصدر: العربية

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد