الملك سلمان بن عبد العزيز يؤدي صلاة عيد الفطر في جدة

 خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدى في قصر السلام بجدة، صلاة عيد الفطر المبارك، وحضر الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، كل من  الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وجمع من الأمراء ، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين، وعقب الصلاة، تلقى خادم الحرمين الشريفين، التهاني والتبريكات من أصحاب السمو والمعالي بالعيد السعيد.

الملك سلمان بن عبد العزيز

الملك سلمان بن عبد العزيز مصدر الصورة: لقطة شاشة

كما أدى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في المسجد الحرام، وسط أجواء روحانية وإيمانية، وفرحة عامة بين عموم المصلين، بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين.

وأمّ المصلين المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، الذي أوصى المسلمين بتقوى الله وقال إن الودَّ بين الأخوة نعمة، والتواصلَ بينهم رحمة، والنعمة يزيدها الشكر، والبلاء يخففه الصبر، وعيدكم مبارك، وعيد مبارك لولاة الأمر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، وعيد مبارك لأهلنا وبلادنا وللمسلمين أجمعين.

وأشار إلى التسابق الكريم في ميادين الخير الذي تحوزه هذه البلاد المباركة، وقيادتها الصالحة، بلاد كريمة مباركة، والعيش الكريم، فهي تطعم الجائع، وتغيث الملهوف، وتؤوي اللاجئ، وتمسح رأس اليتيم، أما ضيوف الرحمن فخدمتهم شرف، وتيسير مناسكهم هدف، والبذل من أجلهم قُربة.

العيد مناسبة جليلة للسلام والتسامح

ولفت إلى أن العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب، ومصالحة النفوس، والتحببِّ إلى الأخوة، وزيادةِ الصلة في القربى، وبين أيديكم خلق عظيم، وفن من فنون التعامل لا يتقنه إلا الحليم، وأدبٌ رفيع لا يحسنه إلا الأفاضلُ من القوم، والكرامُ من الناس، خلق من أرقى شيم ذوي الهمم، يحفظ الكرامة، ويكسو المهابة، ويرفع المكانة، خلق به تعلو المنازل، وإنه خلق التغافل والتسامح.

وأوضح بن حميد أن التغافل أقوم الطرق وأحسنها للتعامل مع الناس إذا صدر منهم ما يغيظ، أو بدر منهم ما يسوء، مبينًا أن التغافل هو ترك ما لا يعني، والحرص على ما ينفع، وتحمل الأذى الصغير من أجل دفع الأذى الكبير، وهو إعراض عما لا يستحسن من القول والفعل، والتصرف، وغض الطرف عن الهفوات، والترفعُ عن الصغائر.

وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام بأن العيد مناسبة جليلة لمزيد من الترابط والتآلف وإفشاء السلام وتبادل التهاني والتصالح والتسامح والتغافل والتماس البهجة في رضا الله، والإقلاع عن الذنب.

الصلاة في المسجد النبوي

وفي المسجد النبوي أدى جموع المصلين  صلاة عيد الفطر بالمسجد النبوي يتقدمهم أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالبهجة والأمان والطمأنينة.

وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي الذي تحدث عن فضل يوم العيد والدين الإسلامي، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل، ومهنئاً إياهم بعيد الفطر المبارك.

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن هذا الدين العظيم دين التوحيد والشريعة والعبودية الخالصة لله وحده كما أنه دين الحياة ودين الدنيا ودين العمران والبناء ودين الأخلاق والقيم، دين متوازن متكامل البناء يتجلى ذلك الكمال في معالم الجمال المنطبع في مناحي الحياة جميعها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد