“رفح تحت القصف”…مجازر الإحتلال قد بدأت بالجملة براً وبحراً وجواً للبحث عن نصر مزيف

بدأ نتنياهو في إعطاء الضوء الأخضر لبدء مجازر رفح والإجتياح البري، والجوي، والبحري لمدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، فقد كثفت إسرائيل غاراتها وعمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها؛ مما أسفر عن استشهاد عشرات من الأطفال والنساء ما بين قتلى وجرحى، ليلة مرعبة عاشها ويعيشها في كل وقت سكان غزة من غارات وقصف غاشم للبحث عن نصر مزيف يتباهى به نتنياهو ويكذبون على شعوبهم بأرقام واهمة في محاولة فاشلة للرفع من معنوياتهم، فقد اعتادوا على الكذب وتجردوا من كل معاني الإنسانية.

بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ

قصف براً، وبحراً، وجواً مستهدفاً المدنيين، والأطفال، والنساء، والمستشفيات، والمساجد، والمنازل، والمخيمات، وطواقم الأطباء حتى الحيوانات باتت مهددة بالقتل، هجوم نازي لا يعرف الرحمة والإنسانية.

وقوع أكثر من 100 قتيل وإصابة 230 وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، ومعظم القتلى من الأطفال والنساء النازحين وعشرات من الضحايا تحت الأنقاض.

نصر مزيف

وجه الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين غارات عنيفة تجاه المدنيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وقصف جوي وبحري مكثف طال المدينة بأكملها، بينما زعم الجيش الإسرائيلي عن تحرير أسيرين في ما أسماه عملية رفح، وقد أدت إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني.

صرح أسامة حمدان القيادي في حركة حماس “احتفاء الإحتلال بالوصول إلى أسيرين حسب روايته محاولة لرفع الروح المعنوية” فقد أوجعتهم ضربات المقاومة وصمود أهل غزة وعزتهم وعقيدتهم الراسخة حتى بات العدو يتخبط ويضرب بجنون ويقصف بلا هوادة بحثاً عن نصر مزيف وبطولات كاذبة.

رفح تحت القصف

صرح أسامة الكحلوت منسق غرف العمليات بالهلال الأحمر أن الوضع في المدينة صعب للغاية وتم نقل المصابين بسيارات مدنية؛ حيث تواجه سيارات الإسعاف صعوبات للوصول إلى الأماكن المستهدفة.

رفح تحت القصف

يستمر القصف العنيف في خان يونس ومجمع ناصر الطبي لإجبار الفلسطينيين على النزوح، فقد باتت مدينة رفح هي الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني، ويواصل الإحتلال في إطلاق النار باتجاه منازل النازحين لإجبارهم بشكل قسري على الخروج من مدينة رفح.

كمين خان يونس

صفعة جديدة على وجه الإحتلال من المقاومة، فقد نصبت كتائب القسام كمين خان يونس لقوات الإحتلال، فقد صرحت كتائب القسام: “أجهزنا على 10 من جنود الإحتلال من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وتفجير عبوة مضادة للأفراد وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح في عبسان”.

رسالة من الفلسطينيين

ورغم حالة الحزن التي يُرثي في غزة إلا أن أهلها ثابتون على أرض صلبة ألا وهي أرض الحق يبعثون أقوى الرسائل للعالم من أمام جثامين شهدائهم بأن الله سوف ينتقم لهم من دولة الإحتلال وأن هذه هي عقيدتهم الراسخة وسوف يروا النصر قريبًا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد