أعلنت الأمم المتحدة أن أزيد من 123 ألف شخص قد نزحوا داخليًا في قطاع غزة، أثر التصعيد الأخير بين إسرائيل وحركة حماس. أعقاب عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حماس ضد إسرائيل، والتي أثارت أزمة كبيرة وإعلان حالة الحرب في قطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال.
حرب غزة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 123538 شخصًا نزحوا داخليًا في غزة نتيجة للهجمات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي. الناس نزحوا خوفًا على حياتهم وللحماية من الغارات، التي أدت إلى هدم منازلهم. كما لجأ أكثر من 73 ألف شخص إلى المدارس لتكون مأوى لهم.
وفي تصريح للمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، أشار إلى أنه من المتوقع زيادة أعداد النازحين. يتم توفير الكهرباء في هذه المدارس، وتقديم وجبة غذائية واحدة ومياه نظيفة، بالإضافة إلى الدعم النفسي والعلاج الطبي.
هجوم إسرائيل على غزة
في إطار الرد على الهجمات التي شنتها حماس، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف “أكثر من 500 هدف” لحركتي حماس والجهاد خلال الليل واستهداف مدارس تابعة للأمم المتحدة ” الأونروا” والتي لجأ إليها النازحين من القصف للاحتماء بها، وتأتي هذه الضربات في إطار العمليات المكثفة للجيش الإسرائيلي على القطاع بعد الهجوم المفاجئ من قبل حماس في إسرائيل.
اجتماع مجلس الأمن الدولي
الأحداث الجارية في قطاع غزة تظهر أزمة خطيرة، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس. ويتطلب الوضع تدخلًا دوليًا عاجلاً لتهدئة التوترات وإيجاد حل سلمي يحقق الاستقرار ويحمي حقوق الإنسان، مما دفع مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع مغلق حول الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، لبحث التطورات الأخيرة وتصعيد الوضع.
