لأول مرة منذ 6 أشهر: مخبز يباشر عمله وسط مدينة غزة وتكدس آلاف الفلسطينيين

بعد شهور من الحرب على قطاع غزة، وعدم اقتصار الوضع الكارثي في القطاع على الدمار الذي استهدف 90% من المباني فحسب، بل عانى سكان القطاع من نقص الغذاء والدواء ومياه الشرب وتدهور الوضع حتى أصبح مجاعة، عانى منها جميع سكان القطاع ولاسيما في مدينة غزة بالشمال، التي كان لها النصيب الأكبر من التجويع والدمار وهدم البنية التحتية، استطاع مخبز أن يعود إلى عمله بمساعدة برنامج الأغذية العالمي.

مخبز يعاود عمله في مدينة غزة

مخبز يعاود عمله في غزة

مخبز يباشر عمله في غزة

بمساعدة برنامج الأغذية العالمي، استطاع مخبز في حي الدرج وسط غزة، أن يستعيد طاقته ويباشر عمله ليلبي احتياجات آلاف الفلسطينيين، وسط زحام لا يوصف، وطوابير بطول المدينة، وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن منذ شهور توقفه وعجزه عن تقديم المساعدات إلى شمال القطاع، لتعنت الجانب الإسرائيلي، والقصف المتواصل في الشمال، وصعوبة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية ومرورها إلى الشمال، ورغم عدم توقف الحرب على غزة، وفي الشمال، إلى أن يبدو أن الوضع قد تحسن بعض الشئ، حيث عاد برنامج الأغذية لتقديم المساعدات لأهالي الشمال وفتح المخبز، ويتمنى الأهالي فتح المزيد من المخابز الأخرى لسد الاحتياجات اليومية.

العودة إلى الشمال

وشهدت الأيام السابقة محاولات عديدة لعودة الأهالي من سكان الشمال إلى أراضيهم، حيث كانوا قد نزحوا إلى جنوب القطاع بسبب الحرب، ويريدون العودة للعيش على أنقاض منازلهم أملا بوقف الحرب وإعادة الإعمار، وخوفا من الحرب في رفح والتي مازال الاحتلال الإسرائيلي يؤكد عزمه على اجتياحها، فلم يعد هناك مكان آمن في غزة، فالحرب في الشمال والجنوب أيضا، ويعد عودة النازحين إلى الشمال نقطة فارقة تتعثر فيها مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس، حيث يرغب الاحتلال الإسرائيلي في احتلال شمال القطاع، وفي هذا السياق تم إطلاق النار على عائلة أمس وهي في طريقها للعودة إلى مدينة غزة شمال القطاع وقتل طفلة بين عائلتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد