شهدت المنطقة تصاعدًا كبيرًا في التوترات بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث قامت حماس بشن هجوم غير مسبوق تحت اسم “طوفان الأقصى”، مما أدى إلى احتجازها عدد من الأسرى الإسرائيليين، وعدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال الأمر الذي جعل التوتر سيد الموقف في المنطقة. وفي تطور جديد، تقوم إسرائيل بالتواصل مع مصر لطلب الوساطة في إطلاق سراح مواطنين إسرائيليين الذين وقعوا في قبضة عناصر حماس.
عدد الأسرى كبير جدًا
وفقًا لمعلومات نقلتها قناة العربية، فقد طلبت إسرائيل من مصر الوساطة لإطلاق سراح مواطنيها الذين تم احتجازهم من قبل عناصر حماس في قطاع غزة. ورغم أن الأعداد الدقيقة للمحتجزين لم تُحدد بعد، إلا أن المسؤولين المصريين يعملون على التواصل مع الجانبين لتقييم الوضع ودعوة الجميع إلى الهدوء.
كما أكدت صحيفة ” وول ستريت جورنال” أن هناك صعوبة في تحديد عدد المحتجزين بشكل دقيق، ورغم جهود مصر للوساطة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، حيث تصر إسرائيل على الرد على هجمات المسلحين وإطلاق النار على قطاع غزة الأمر الذي يزيد الوضع سوءًا.
يذكر أنه في يوم 7 أكتوبر 2023 شهدت المنطقة هجوم من قوات حماس تحت اسم “طوفان الأقصى”، شمل إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني بين قطاع غزة وإسرائيل. واقتحم الفلسطينيون عدة مستوطنات وأسرو العديد من الرهائن، بينما بدأ الجيش الإسرائيلي في شن غارات تحت اسم “السيوف الحديدية “.ردًا على الهجمات، حيث أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن البلاد في حالة حرب، مؤكدًا أنهم لا يشاركون في عملية عسكرية بل في حرب. وأعلن عن استعداد إسرائيل للرد بقوة لم يعرفها أعداءها من قبل.
