مدير ريادة الأعمال بجامعة أريزونا يشيد بالمشروعات المصرية المبتكرة في مجال الطاقة وتغير المناخ

أعلن مركز التميز في الطاقة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا الأمريكية مؤخرا عن فوز ستة مشروعات مصرية رائدة ومبتكرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بإجمالي 8 آلاف دولار.
عقول مصرية شابة أُتيحت لها فرصة لتتلقى التدريب و التعليم التكنولوجي فأبدعت وأفرزت من الأفكار والابتكارات ما يساهم في مواجهة تحديات الطاقة وتغير المناخ.
“نجوم مصرية” التقت بالدكتور برينت سيبولد مدير ريادة الأعمال والابتكار بكلية الهندسة بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، ومدير المجموعة الأولى من مبتكري الطاقة بمركز التميز في الطاقة الذي تديره جامعة أريزونا، ليحدثنا عن طبيعة وأهداف المركز وطبيعة المشروعات الفائزة.

إحدى المشروعات الفائزة_عدسة نجوم مصرية

في البداية يقول دكتور برينت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمول مركز التميز في الطاقة بدعم من الشعب الأمريكي بهدف مساعدة مصر في تحقيق هدفها في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 42% بحلول عام 2035،وتمكين مصر في أن تصبح بلدًا رائدة أفليميا في مجال الطاقة النظيفة.

وأضاف برينت  أن جامعة ولاية أريزونا تدير مركز التميز في الطاقة بالشراكة مع جامعات عين شمس وأسوان والمنصورة. كما تشرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على برنامج المساعدات الخارجية الأمريكية الذي يقدم الدعم الاقتصادي والإنساني في أكثر من 80 دولة حول العالم.

إحدى المشروعات الفائزة_عدسة نجوم مصرية

أفكار رائعة

أعرب دكتور برينت عن تحمسه الشديد للعمل مع المشروعات الست الناشئة والفائزة، والتي تعمل على حل تحديات الطاقة لجميع أنحاء العالم انطلاقًا من مصر.
وحول انطباعاته عن أفكار المشروعات المقدمة قال دكتور برينت انه من الرائع في الأمر هو تطور مستوى التكنولوجيا في الجامعات المصرية الثلاث التي تتعاون مع المركز، ويبدو ذلك في مستوى الإتقان والجودة الواضحة في المشروعات المقدمة في مجالات مختلفة مثل الطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي واصطفاف الكربون.

وأشار إلى أن المعرفة التقنية متوفرة وما نطمح إليه في المرحلة القادمة هو تعزيز فهم ما يعنيه أن تكون شركة ناشئة بسيطة خالية من الهدر، بمعنى أنه سيكون من الصعب جدا إقناع مصرفًا بمنحك نصف مليون دولار لتمويل النموذج الأولي، وأن التحدي الأكبر هو الاستفادة من الموارد المحدودة التي تمتلكها الشركة الناشئة في هذه المرحلة والانتقال إلى الخطوة التالية، لذلك يعود الأمر إلى أهمية أن تتسم بالكفاءة والابتكار وهم بالفعل قد تعلموا المنهجية ويواصلون التطوير.

إحدى المشروعات الفائزة_عدسة نجوم مصرية

تحديات الطاقة والمناخ

وحول إمكانية أن تساهم هذه المشروعات في مواجهة تحديات الطاقة في مصر وهل تقلل من تأثير التغيرات المناخية، يقول دكتور برينت بالفعل تركز المشروعات الست على مجال الطاقة، اثنتان منها في مجال الزراعة، ومشروع لاستنباط الكربون، مشروع للطاقة الشمسية، ومشروعان في مجال الطاقة على مستوى المستهلك الفرد. وجميعها اختراعات جديدة لمواجهة تحديات الطاقة.

وأضاف، إذا نجح أحد هذه المشروعات في الوصول إلى السوق، وهو الهدف، سيتسع نطاق استخدامها، وهذه هي الفلسفة التي نعمل بها في عالم تطوير المشاريع الخاصة بنا وهي “اعثر على الحل ثم قم بتوسيعه”، والمشروعات الست بالفعل تقدم الحلول وتمتلك التكنولوجيا التي تنفذ، ولكن يبقى السؤال هل يجد المنتج توافقًا مع السوق؟
فعندما يتحقق ذلك، يمكنهم بعد ذلك التوسع في جميع أنحاء مصر، ونأمل أن تساهم هذه المشروعات المصرية في إنقاذنا من أزمة المناخ التي يواجهها العالم.

وأخيرا يؤكد دكتور برينت على تحمسه الشديد لمؤسسي هذه المشروعات وللمستوى التكنولوجي المتطور الذي وصلت إليه الجامعات المصرية الثلاث.

إحدى المشروعات الفائزة_عدسة نجوم مصرية
إحدى المشروعات الفائزة_عدسة نجوم مصرية
إحدى المشروعات الفائزة_عدسة نجوم مصرية
المحررة مع دكتور برينت_عدسة نجوم مصرية

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد