جامعة المنصورة تنظم ندوة توعوية حول التثقيف المالي وفرص الاستثمار

أعلنت جامعة المنصورة، عن تنظيم مركز تطوير الآداء الأكاديمي “فعالية” حول التوعية المالية وفرص الاستثمار، وذلك بهدف التوعية بأهمية التثقيف المالي وفرص الاستثمار في البورصة، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وبإشراف من الدكتور محمد الألفي، مدير مركز “تطوير” الآداء الأكاديمي في الجامعة، والدكتورة رانيا الجندي، العضو المنتدب لإحدى شركات “تداول” الأوراق المالية.

جامعة المنصورة تبحث التعاون الأكاديمي مع عدة كليات عراقية

جامعة المنصورة تبحث التعاون الأكاديمي مع عدة كليات عراقية

وأوضحت الجامعة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن الفعالية تضامنت العديد من المحاور، وتمثلت في أهمية البورصة باعتبارها أنها أحد العوامل الهامة في النمو، والتي تساعد على نمو الاقتصاد وازدهاره، بالإضافة إلى الحديث عن الإدارة الخاصة بالمحافظ الاستثمارية، وإلقاء الضوء عليها.

من جانبه، ألقى الدكتور محمود خطاب، نائب رئيس البورصة السلعية، الضوء على “البورصات السلعية، والدور الذي تقوم به في دعم الاقتصاد الوطني للبلاد، بالإضافة إلى حديثه عن أهمية الاستثمار في البورصة، بجانب التعريف بتاريخ البورصة المصرية التي كانت الخامسة على المستوى العالمي.

ازدهار الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل

وأضاف خطاب، أن الإسكندرية في السابق، كانت المتحكمة الأولى على المستوى العالمي في بورصة “القطن”، وذلك نتج عنه ازدهار الاقتصاد المصري في ذلك التوقيت، مما كان له أثرًا إيجابيًا بالغًا على التوظيف ومحاربة البطالة.

من جانبه، قام رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين للأسهم ESTA والسندات، محمد يونس، باستعراض العوامل التي لها تأثيرًا على صعود وهبوط الأسهم في البورصة، وشرح العلاقة بين الصعود وما يعرف بـ “سيكولوجية” الجماهير، وذلك بهدف التثقيف المالي للمشاركين في الفعالية.

واهتم المركز بتنظيم الفعالية بهدف التوعية والتثقيف المالي للمشاركين وخاصة بمشاركة المعلومات والتوعية عن البورصة، وذلك على اعتبار أن البورصة تعتبر أحد أهم عوامل المساهمة في النمو الاقتصادي المحلي، والتي تساهم أيضًا بشكل كبير في ازدهار الاقتصاد.

جدير بالذكر، أن الفعالية تأتي في إطار اهتمام جامعة المنصورة، بتحقيق أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، والتي يعتبر تحقيق النمو المستدام من مستهدفاتها، حيث تهتم الاستراتيجية بأهمية التعامل من خلال السندات الخضراء، بجانب الاستثمار في البورصة، بالإضافة إلى الاقتصاد الأخضر وغيرها من عوامل النمو المستدام الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد