قال الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، إن حياة الإنسان “تعتمد” في الكثير من جوانبها على الطاقة، وخاصة من النوع المستمد من الكهرباء باعتبار ذلك النوع من المحاور الرئيسية في الخطة الموضوعة لتنمية الدولة المصرية، والعمل على تحسين جودة حياة المواطن المصري.
رئيس جامعة المنصورة: خطة التنمية الوطنية تستهدف تحقيق التحول التدريجي إلى الطاقة النظيفة
وأضاف المتولي، خلال كلمته في مؤتمر “الشرق الأوسط” الدولي الـ 24 لنظم القوى الكهربية، الذي تم إطلاقه اليوم في كلية الهندسة بجامعة المنصورة، أن خطة التنمية المستدامة تستهدف تحقيق الكفاية والاستدامة من خلال التحول التدريجي من الطاقة التقليدية إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، باعتبارها الطاقة الآمنة، وذلك وفقًا لأرقى أدوات التكنولوجيا المتاحة على مستوى العالم.
تبادل الرؤى والأفكار بين رجال الصناعة والباحثين
من جانبه، تحدث الدكتور أكرم المتولي، رئيس قسم القوى الكهربية بـ”كلية الهندسة”، ورئيس المؤتمر، عن الهدف الذي يرمي إليه المؤتمر، موضحًا أنه يهدف إلى عرض التقدم التكنولوجي والعلمي المحرز في مجال الطاقة الكهربائية والموضوعات ذات الصلة، لافتًا إلى أن المؤتمر أيضًا يعتبر فرصة لتبادل الرؤى والأفكار والتعاون بين رجال الصناعة والباحثين.
وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن عددًا من المحاضرات العلمية تصل إلى 6 محاضرات، لنخبة من الباحثين والعلماء من مصر وخارجها، بجانب عرض 177 ورقة بحثية منها حوالي 163 ورقة لمجموعة من المؤلفين المصريين والذي يمثلون عدد 40 جامعة ومركز ومعهد بحثي، بجانب عدد 14 مؤلفًا من الأجانب.
وعن الموضوعات التي يناقشها المؤتمر، أوضح المتولي، أن “مؤتمر” الشرق الأوسط الدولي والذي تستضيفه “كلية الهندسة” بجامعة المنصورة، يناقش حوالي 223 بحثًا وذلك خلال عدد 25 جلسة نقاش علمية.
من جهته قال الدكتور إبراهيم مجاهد، رئيس اللجنة القيادية للمؤتمر، إن المؤتمر في الوقت الحالي شهد تطورًا لافتًا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث أوضح أن ذلك التطور تم خلاله مناقشة التحديات التي تواجه الطاقة الكهربية، والتي تتلاءم مع التطورات المتلاحقة في مجال هندسة القوى الكهربية.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي، بات المؤتمر يمثل منبرًا لجميع العلماء والباحثين من مختلف الدول حول العالم، حيث أصبح المؤتمر فرصة جيدة للباحثين في عرض كل ما هو جديد من الأبحاث العلمية والتطبيقات في مجال الطاقة.
