أعلن وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، وجود زيادة طفيفة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، وذلك منذ منتصف يناير/كانون ثان الماضي.
ارتداء الكمامة - أرشيفية
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا المستجد.
ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء.
وحسب البيان الرسمي، أوضح وزير الصحة والسكان “41 مليون مواطن تلقوا لقاحات فيروس كورونا المستجد، ومتاح أكثر من 56 مليون جرعة”، كما استعرض تقرير مفصل عن الحالة الوبائية في مصر.
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار “منذ منتصف شهر يناير/كانون ثان الماضي وحتى الآن، نشهد على المستوى المحلي، زيادة طفيفة تدريجية في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك نظرًا لعدد من العوامل”.
وشدد وزير الصحة والسكان “وفقًا لما تم رصده، فإن هذه الإصابات لا تستدعي الدخول إلى المستشفيات، لكن هناك ضرورة للالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، وأهمها ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والمغلقة”.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار “أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد، تراجعت خلال الأسبوع السابع من العام الحالي 2023 وذلك مقارنة مع الأسبوع السادس من العام الجاري”.
وأضاف وزير الصحة والسكان “وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تناقصت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وذلك خلال الأسبوع الممتد من 6 إلى 12 فبراير/شباط من العام الجاري، بنسبة 12%، مقارنة مع الأسبوع السابق له، فيما تراجعت أعداد الوفيات خلال الفترة ذاتها بمعدل 30% مقارنة بالأسبوع السابق له”.
وحول نسب الإشغال الكلية لأسرة مستشفيات وزارة الصحة والسكان، علق “60% من الأسرة الداخلية شاغرة، وكذلك ما يزيد على 35% من أسرة الرعاية المركزة، فيما يتوافر 71% من أجهزة التنفس الصناعي”.
