في خطوة غير تقليدية وتعبيرًا عن قلقه العميق إثر مأساة الكوارث الطبيعية في ليبيا والمغرب، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي أمرًا بتوفير إعانات عاجلة لأسر الضحايا المصريين الذين فقدوا حياتهم في هذه الكوارث القاسية.
بينما كان الرئيس يعبر عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين فقدوا أحبائهم في ليبيا نتيجة الإعصار والفيضانات، أصدر أيضًا توجيهاته بتوفير الدعم العاجل لتلك الأسر المتأثرة.
وشهد العالم جهود الرئيس السيسي البارزة فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية، حيث توجه شخصيًا لتفقد عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات الإنسانية اللازمة لأشقائه في ليبيا.
بالإضافة إلى ذلك، قدم الرئيس السيسي تعازيه الصادقة باسمه وباسم الشعب المصري لضحايا الكوارث الإنسانية في المغرب وليبيا، معلنًا عن استعداد القوات المسلحة المصرية لتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية سواءً عبر الجو أو البحر لمساعدة الشعبين في ليبيا والمغرب.
وفي ختام المقال، أكد الرئيس السيسي تضامن مصر الكامل ودعمها المتواصل للأشقاء في المغرب وليبيا، مؤكدًا على أن التحديات الكبيرة تقوي الروابط الإنسانية وتعزز التعاون بين الدول في الأوقات الصعبة.
وفي هذا السياق، يتجلى التزام مصر بالقيم الإنسانية العالمية ودورها كداعم مخلص للسلام والاستقرار في المنطقة، تأتي هذه الخطوات الجادة كإشارة واضحة إلى الروح الإنسانية العميقة التي تميز القيادة المصرية وشعبها، وتشجع هذه الجهود الدول الأخرى على مشاركة مسؤولياتها في دعم الدول المتضررة من الكوارث والأزمات.
