تعتمد الإعلامية دعاء فاروق على الإطلالات الأنيقة والمميزة التي تجمع بين الألوان العصرية وبين الحشمة والأناقة. وتعرض إطلالاتها التي تناسب الحجاب من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي اعتادت أن تشاركها مع متابعيها ومحبيها من خلال حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو حرصها الكبير على متابعة اتجاهات الموضة، من الألوان والأنماط إلى التصاميم، ولكن بما يتناسب مع ملابس المحجبات.
ونظرا لأنها تحرص دائما على التنوع، فهي لا تسير بنفس الوتيرة، لذلك فهي تنوع بين البنطلونات الفضفاضة والفساتين الواسعة والسترات المريحة والبلوزات الطويلة.
وترتدي الإعلامية دعاء فاروق ألوانا زاهية وأنماطا جذابة تضيف طابع الحيوية والفرح إلى الملابس.
بالإضافة إلى إضافة بعض لمسات المكياج البسيطة، حيث تعتمد على وضع مكياج خفيف، وغير مبالغ فيه، مع بعض الإكسسوارات الأنيقة التي تضفي عليها مظهرا مميزا.
وقد تصدرت الإعلامية دعاء فاروق قائمة البحث بعد أن جمعتها حلقة هي وزوجها في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، والذي قالت فيه:
“قال لي الطبيب إنه ورم وإنه بإذن الله بسيط”، وعلقت قائلة: “بعد ما عملنا المنظار علمنا أن هناك ورم والدكتور قالي لا أعرف إن كان ورم حميد أو خبيث، وكان الورم في القولون وقال لي الطبيب بأنه سرطان في القولون وكانت بالنسبة لي صدمة قوية جدا، وقال عماد زوجي وقتها الحمد لله، بينما أنا انهارت بمجرد علمي بهذا الخبر”.
وتحدث عماد مختار عن محنة المرض الذي عانى منه، قائلا: ” شعرت ببعض الألم في البداية وتناولت الكثير من مسكنات الألم، والألم كان في الظهر ومكنتش قلقان منه، ولكن لما الألم زاد ذهبت للطبيب، وطلب مني أن أقوم بإجراء الفحوصات وعمل الأشعة السينية.
وأضاف قائلا: “الطبيب قالي إنه ورم وإنه ان شاء الله بسيط “.وقالت “دعاء فاروق” أن الصدمة كانت قوية جدا وأن الألم عند زوجها كان كبيرا وغير محتمل وأنها كانت تحاول دعمه؛ لأن الحالة النفسية للمريض مهمة جدا، وإنه “في مرحلة معينة كان زوجها يضرب رأسه في الحائط من شدة الألم، وأنها كانت بجانبه وتدعمه”، ليقول زوجها: “دعاء ضعيفة جدا وكانت تمثل إنها قوية ومش خايفة لكنها كانت تبكي كثيرا، واكتشفت دعاء أكثر وحبيتها في محنة المرض، وقال إن المرض كان مفاجأة بالنسبة له لأنه لا يأكل في الخارج ويحرص دوما على ممارسة الرياضة، وأردت أن أعرف سبب المرض الذي أصابني، فأجاب الطبيب أنه يمكن أن يكون بسبب الحالة النفسية السيئة، فالحالة النفسية مهمة للغاية وبنسبة كبيرة فإنه من الممكن أن تكون سببا لهذا المرض الذي أصابه”.
وأشارت دعاء فاروق إلى أن زوجها كتوم للغاية ولا يتحدث عن آلامه ومرضه ومشاكله، وتابعت: “أخفينا الأمر عن أمي وكنت أول من علم بمرضه، وكانت المفاجأة أن توفيت أخت عماد بعد شهرين من مرضه، وكانت أزمة نفسية كبيرة بالنسبة له وتأثرت بشدة.
وتابعت دعاء فاروق: “هناك بعض الأشخاص الذين يرونني على الشاشة مبتسمة، يقولون تضحك وزوجها مريض، وتعرضت للظلم الكبير من بعض الناس ولكني كنت قوية ولم أهتم لمثل هذه الأشياء، وأعرف كيف أتعامل معها، وقالت أنهم أخفوا المرض لمدة عام ونصف عن الناس، وخصوصا والدة عماد.
وكشفت عن استئصالها للرحم، قائلة:” كانت فترة صعبة للغاية بدأت بآلام في المعدة بدون معرفة السبب، ولم أنزعج من استئصال الرحم وإن الحمد لله فيه حلول، وإن هذه الأزمات القوية جعلتها هي وزوجها قريبين جدا من بعضهم البعض”.
وفجرت دعاء فاروق، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلنت أنها أكبر من زوجها بأكثر من 6 أشهر، مشيرة إلى أنها تزوجت من عماد مختار، زوجها، قبل حوالي 20 عاما، وأنهما تزوجا خلال شهرين فقط.
وأنها تعرفت على زوجها ووالدته ولاحظت أن والدته كانت امرأة لطيفة وطيبة وحنونة للغاية، وهذا ما أدى إلى تسريع الزواج بينهما، وكان التعارف قد تم مصادفة، وتم الزواج بسرعة بفضل والدته.
وكشفت عن صفات زوجها في المنزل، قائلة: “زوجي عماد يشبه في شخصيته” سي السيد “، وأحيانا يحدث أن أتأخر عن العمل وأخبرهم أنني بعمل كبدة له وأعد له الطعام.
من جانبه، فقد قال عماد أنه تعرف على زوجته، عن طريق أخته وأمه، وتم تنظيم لقاء يجمع بينهما، من أجل رؤيته لها وبالفعل التقيا وأعجب بجمالها وثقافتها، وبالبيت الذي نشأت فيه، وأعجبت هي به أيضا.
وبعد الزواج، اكتشف أنها “ست بيت شاطرة جدا”، وقال أنه يحب تناول الطعام من صنع يدها”.
