ساعتين فقط فصلت بين وفاة شاب وشقيقته في منطقة الكيلو 59 على طريق الإسكندرية – القاهرة الصحراوي، حيث أن الشاب ” مستور عوض الصريحي” قد لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم تتحمل شقيقته الصدمة، فهي كانت تحبه بشدة، فانكسر قلبها من الألم، وتوفيت بعده بساعتين فقط نتيجة لأزمة قلبية نجمت عن حزنها الشديد، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مصرية.
وخيم الحزن على الأسرة بعد وفاة الشاب وشقيقته معًا، ونعاه الكثيرون من جميع أنحاء الوطن العربي، ويُذكر أن شقيقته تعرضت لانهيار شديد وصدمة بسبب وفاة أخيها، مما أدى إلى إصابتها بأزمة قلبية حادة أودت بحياتها.
وعمت حالة من الحزن والصدمة الشديدة بين أهالي المنطقة 59، ونعاه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي.
فنعى الشاب وشقيقته الأهل وأبناء عمومتهم والأصدقاء والكثير ممن عرفوا بالخبر معبرين عن حزنهم الشديد وصدمتهم، وكان الشاب مشهودًا له بحسن الخلق وطيب الأخلاق.
فقال أحدهم على منصة التواصل الاجتماعي x “تويتر سابقا”:
“لا حول ولا قوة إلا بالله… وإنا لله وإنا إليه راجعون، الشاب كان نايم وفجأة بيصحوه فإذا بروحه قد فاضت إلى بارئها، و بعدها بساعتين فقط تلحق به شقيقته حزنًا عليه، عزائنا لقبيلة الصريحات في مرسى مطروح وعزائنا لأهل الشاب مستور عوض الصريحي وشقيقته وأصدقائهم ومحبيهم، رحمهم الله.”
وقال آخر:
“إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء لله وحده،
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي.”
“والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون.”
بقلوب مؤمنة و راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله الشاب مستور عوض الصريحي، اللهم تغمده بواسع رحمتك ومغفرتك، وأسكنه فسيح جناتك.
وقال آخر:
“إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي الجار والأخ المحترم الشاب مستور عوض الصريحي، اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك، و ألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.”
