في أول تصريح ينسب لعائلة ضحية فتاة الشرقية سلمى بهجت، كشف ابن عم الضحية الأسباب الحقيقة لرفضها الزواج من قالتها وزميلها بالكلية، والذي طعنها بالسكين 17 طعنة نافذة أودت بحياتها، على الفور.
ابن عم فتاة الشرقية: حلمت تكون صحفية
صرح ابن عم سلمى بهجت والشهيرة بفتاة الشرقية أو نيرة أشرف الجديدة، أنها كانت ترغب في أن تصبح صحفية شهيرة، وتخطط لمستقبل باهر، ولهذا كانت تصر على تأجيل فكرة الزواج والارتباط.
وعن تواجدها في مكان واقعة الحادث، قال ابن عم سلمى، أن الفتاة تتدرب في أحد الصحف لمدة يومين في الأسبوع، وكان القاتل ينتظرها من الثامنة صباحًا وحتى وقت الجريمة.
وبعد القبض على القاتل، اعترف إسلام محمد فتحي، طالب كلية الإعلام بجريمته التي ارتكبها بدافع الانتقام، وأنه انتظر ضحيته وانهال عليها ضربًا بالسكين الذي اشتراه قبل الجريمة وتدرب عليه لعدة أيام.
جريمة مروعة تعيد حادث نيرة للأذهان
أعادت واقعة قتل الطالبة سلمى بهجت، إلى الأذهان جريمة الطالبة نيرة أشرف، التي قتلها زميلها في الجامعة بدافع الحب أيضًا، وسدد لها عدة طعنات ثم قام بذبحها أمام بوابة جامعة المنصورة في يونيو الماضي.
وكان دافع القاتل، والمدعو محمد عادل، هو نفس دافع المتهم في قضية فتاة الشرقية، حيث قال بأن نيرة رفضت الزواج منه، وكانت تخبره دائمًا، بأنه غير مناسب لها، وأنها لا تفكر في الزواج.
يذكر أن محمد عادل، في انتظار حكم محكمة الاستئناف، بعدما تقدم المحامي فريد الديب، بمذكرة طعن على حكم الإعدام الذي صدر في الجلسة الأولى لمحاكمة قاتل نيرة، وتم التصديق على الحكم بالجلسة الثانية بعد موافقة مفتي الديار المصرية.
