“كتبت اسمها بالنار على جسمي” تصريحات صادمة لقاتل الطالبة سلمى بهجت

 

 

في تكرار لسيناريو الغدر، وجرائم القتل البعشة، شهد الشارع المصري ضحية آخرى وهي طالبة من الشرقية تُدعى سلمى بهجت، قتلها زميلها في الجامعة بدافع الحب، ليكرر مأساة طالبة المنصورة نيرة أشرف..

 

كتبت اسمها على جسمي بالنار

في رسالة من رسائل القاتل ويدعى إسلام محمد فتحي، تداول رواد التواصل الاجتماعي، رسالة القاتل قبل ساعات من تنفيذ جريمته بطعن الطالبة سلمى بهجت، والذي قال بها:” كتبت اسمها بالنار.. علشان أثبت إن حبي ليها عمره ما هينطفي”.

 

وبعدما تم القبض على القاتل، وبحوزته سلاح أبيض “سكين”، اعترف المتهم بجريمته حيث طعن الطالبة من مركز أبو حماد، 17 طعنة متفرقة في أنحاء جسدها وطعنتان من الخلف.

 

وقال المتهم في اعترافات مثيرة أثناء التحقيقات الأولية معه، بأنه قتلها بدافع الانتقام منها، بعدما ربطتهما علاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة.

 

رسم اسمها على جسمه

بمناظرة جسد المتهم، تبين وجود وشم كبير على صدره مكتوب عليه “سلمى حبيبتي”، ووشم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه اسم “سلمى”، واعترف بأنه خطط لجريمته بإعداد السلاح الأبيض والتدريب عليه لقتل حبيبته.

 

وبعد انتشار أنباء الجريمة التي هزت الشارع المصري، تداول أصدقاء الطالب المتهم إسلام، منشورًا له على إحدى صفحات الفيسبوك تحمل اسم “المستشار القانوني أون لاين”، تساءل فيه عن “حل قانوني” لمشكلته.

 

وكتب الطالب المتهم قائلا:” لو واحدة ارتبطت بواحد في فترة الأبحاث في الجامعة لمدة 3 سنين وفضلت معاه واستنزفت منه فلوس كتير كان متحمل كل مصاريفها على مدار ثلاث سنين في جامعة خاصة، كل شيء أكل وشرب وهدايا من لازوردي  ومصاريف ملازم وكتب ومواصلات”.

 

غضب كبير بعد مقتل الطالبة سلمى بهجت

 

كما تداول رواد التواصل الاجتماعي، عمل فني عبارة عن فيلم تسجيلي، قدمه الطالب المتهم باسم “سلمى” لحبيبته، وسط غضب شديد سيطر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتل الطالبة التي أصبحت تعرف باسم “نيرة أشرف الجديدة”، وفتاة الشرقية ضحية الحب الغادر.

يذكر أن مدينة الشرقية، قد شهدت جريمة مقتل الطالبة سلمى، ظهر أمس الثلاثاء 9 أغسطس 2022، على غرار قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف، وبعد ارتكاب الجريمة قام عدد من شباب ورجال المنطقة بحبس القاتل في مدخل أحد العقارات الذي شهد مقتل الطالبة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد