قررت النيابة العامة المصرية، إحالة عريس الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات، بتهمة احتجاز زوجته وضربها عمدًا.
وفي بيان رسمي منشور على حساب النيابة العامة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أمرت النيابة العامة بتقديم الشخص، المعروف إعلاميًا باسم “عريس الإسماعيلية” إلى المحاكمة الجنائية محبوسًا على ذمة القضية.
وأوضح بيان النيابة العامة، أن عريس الإسماعيلية احتجز زوجته بمسكن أحد أقاربه مع تقييده حريتها، وإحداثه عمدًا إصابات بزوجته.
ونوه البيان “بسؤال والد المجني عليها، الذي شهد باستغاثة نجلته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، إذ خرجت من شرفة مسكن الأخير مستغيثة به من تعدي زوجها عليها”.
كما سألت النيابة العامة “صحفية على صلة بالمجني عليها وزوجها، وشهدت أن الأخيرة أخبرتها بتعدي زوجها عليها، وأنها رأت ما بها من إصابات، فأبلغت الشرطة بالواقعة”.
كما أكدت تحريات الشرطة المصرية، صحة حدوث الواقعة، وما أدلت به المجني عليها ووالدها والشاهدة الصحفية.
يذكر أن النيابة العامة ندبت في وقت سابق، مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها، لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.
وكانت عروس الإسماعيلية قد أثارت الجدل قبل عدة أشهر، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تتعرض للضرب على يد زوجها في الشارع، قبل حضور حفل الزفاف، وقوبل الأمر بغضب واستهجان شديد من رواد مواقع التواصل.
وبعد ذلك انتشرت مقاطع فيديو لعروس الإسماعيلية، وهي تلتمس العذر لزوجها في واقعة التعدي عليها بالضرب في الشارع قبل حفل الزفاف، وكان ذلك في حضور عدد من أقارب العريس.
لكن في الأيام الماضية، تقدمت عروس الإسماعيلية ببلاغ ضد زوجها بتهمة التعدي عليها، وأرفقت البلاغ بتقرير طبي بشأن الإصابات التي تعرضت لها على يد زوجها.
حسبنا الله ونعم الوكيل