تفاصيل جديدة في قضية مقتل « طبيب الساحل»

أكد مصدر مطلع علي قضية مقتل “طبيب الساحل”، أن نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، برئاسة وكيل النائب العام أشرف الأزهري، ستبدأ بعد قليل التحقيق مع عدد من المتهمين في قضية مقتل طبيب العظام دكتور أسامه توفيق صبور.

وأضاف المصدر”، أن الطبيب أحمد ش، المتهم الرئيسي تم القبض عليه أمس الأربعاء بمدينة المنيا، مضيفا مُنذ الأثنين الماضي، أبلغت أسرة المتهم باختفاء والده (ش) وشقيقه أسلام.ش، من منزلهم بالزقازيق، في نفس الوقت الذي اختفت فيه محاميته ايمان محمد.

وظهرت محامية المتهم والتي قامت بأستكمال أوراق تراخيص أحد عياداته في وقت سابق، صباح اليوم الخميس، في مقر نيابة شمال وهي مقبوض عليها بحسب مصدر أمني بالنيابة، مضيفا أن المحامية متهمه مع الطبيب وأحد الممرضين العاملين بعيادته، وكانت محتجزة بقسم شرطة الساحل، فيما أشارت مصادر أخري إلى أنه تم إخطار نقابة المحاميين، التي أعلنت عزمها إرسال محاميين من النقابة لحضور التحقيقات مع زميلتهم.

وبحسب مصادر متعدده، فإن الطبيب المتهم يملك ثلاث عيادات، وقامت الشرطة بأقتحام أحد عياداته بمنطقة الخلفاوي بالقاهره، لتجد جثمان الطبيب أسامه توفيق والذي يعمل بمعهد ناصر كطبيب عظام، تحت رئاسة الطبيب المتهم، وعليها أثار تحلل، ومدفونة بحفرة في العيادة.

هذا فيما أكد مكتب المحامي عمرو نوهان، الذي يتولي الدفاع عن الطبيب المتهم، أن: “عدد من الصحف أستبقت تحقيقات النيابة، وبدأت في نشر قصص وإتهامات لموكلهم دون أي دليل، مؤكدين أنه حتى الأن لم يضطلع أحد علي محاضر التحريات، ولم تبدأ النيابة التحقيقات لنعرف حقيقة ما حدث، مطالبين الصحف بأنتظار التحقيقات، والدقة في نشر المعلومات، حتى لا يتم إتهام أبرياء بجرم لم يوجه إليهم قانونياً حتى الأن “.

 

وبدأت وقائع الكشف عن الجريمة بعد أن تقدمت أسرة “طبيب الساحل” ببلاغ إثر فقدان الاتصال به لمدة 4 أيام، وتمكنت السلطات من تحديد موقع الجثة داخل عيادته في منطقة الخلفاوي، وعُثر على الجثة مدفونة داخل حفرة في العيادة.

وقالت مصادر، أن الطبيب يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل كطبيب عظام بمستشفى معهد ناصر، وأكد أحد زملائه أن صديقه أسامة توفيق -المجني عليه- استأذن منذ 4 أيام ولم يعد إلى العمل من بعدها.

وكشف مصدر أمني، أن أحمد.ش يعمل طبيب عظام بمعهد ناصر، متهم مع اثنين آخرين وهما ممرض يعمل لديه، وصديقته وهي محامية، بقتل المجني عليه بجرعة مخدر زائدة عن طريق الخطأ، وأنهم لم يكن يهدفوا لقتله بل خطفة ومساومة أهله علي فدية، إلا أن الجرعة كانت زائدة فتوفي، وقاموا بدفنه بالعيادة.

وأضاف المصدر، أن قوات الأمن أتهمت الطبيب أحمد بعد تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بعبادته، مشيرا إلى ظهور الطبيب المتهم في الكاميرات يصعد للعيادة في الوقت الذي حدده الطب الشرعي لأحتمالات حدوث الوفاة.

والدة المجني عليه، قالت في تصريحات اعلامية سابقة، أنها علمت بخبر وفاة نجلها من صديقه، حيث كان بينهم موعد لحضور حفل زفاف صديقهم، لكنه عندما ذهب لملاقاة ابنها بالمستشفي علم بتغيبه مُنذ يومين، وأن زملائه أخبروه بتلقي الضحيه أتصال هاتفي خرج علي إثره لنصف ساعه، لكنه لم يعد لعمله مره أخري.

وشيع عدد كبير من أهالي مركز ههيا بالشرقية، جثمان الطبيب، وسط حالة من الحزن بين ذويه وأصدقائه.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد