أحد عائلة “الجنزوري” في محافظة المنوفية ينفي خبر وفاته قائلاً: “شائعات.. وليس هناك داع لأي قلق”

توفي منذ قليل، رئيس الوزراء الأسبق، كمال الجنزوري عن عمر يناهز 83 عاماً، ويذكر أن آخر كلمات قالها كمال الجنزوري قبل وفاته، كانت كلمات تصف ثورة 30 يونيو بأنها كانت ثورة إنتفاضة شعب على كل شئياً كان سيئاً، من أجل تحقيق ما كان يصبو ويطمح إليه من آمال، مشيراً بالتحية الخاصة إلى الشعب المصري العريق قائلاً له: “ذلك الشعب الذي قد تحمل كثيراً، ومازال يتحمل الكثير سوف يجني ثمار ذلك التحمل في وقت قريب”.

وفي إخطار صحفي،  وجه الجنزوري التحية للجيش والشرطة الذين تحملوا العبء الأضخم وكانوا السند الرئيسي لنجاح ثورة شهر يناير وامتدادها في 30 شهر يونيو.

وشدد أن الخطوات التي تمت بعد 30 شهر يونيو، وضعت جمهورية مصر العربية مرة أخرى على الصراط المستقيم، واستعادت وضع مؤسساتها الدستورية الراسخة، كما استعادت مكانتها في المنطقة العربى والإفريقى والإقليمى والدولي، معربًا عن أمله في تقصي جميع آمال المدنيين التي خرجوا من أجلها في هذه الثورة.

كمال الجنزوري (12 يناير 1933 بالمنوفية -)، رئيس وزراء مصر، كلفه المجلس العسكري الحاكم بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى5 أكتوبر 1999، صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، دخلت مصر بعد ثلاث خطط خمسية مرحلة الانطلاق،  لُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء وعمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل.