جيهان السادات تكشف مفاجأة عن مقتل المشير (عبد الحكيم عامر)

المشير (عبد الحكيم عامر) وزير الدفاع في عهد الرئيس الراحل (جمال عبد الناصر)، كانت بمثابة الذراع الأيمن للرئيس (عبد الناصر) وكانت تربطهما علاقات أسرية وصداقة كبيرة جدا، حتى قيل أنهما كانا لا يفارقان بعضهما إلا عند النوم.

مقتل عبد الحكيم عامر

وجميعنا يعلم أن المشير (عبد الحكيم عامر) مات منتحرا بعد نكسة 1967 وحزنه على خسارته للحرب أمام إسرائيل، ولكن في حلقة الأمس من برنامج (بوضوح) الذي يقوم بتقديمه الإعلامي الكبير (عمرو الليثي) على قناة الحياة، قامت السيدة (جيهان السادات) بتفجير مفاجأة كبرى عن المشير (عبد الحكيم عامر).

حيث أكدت سيادتها أن المشير (عامر) مات مقتولا ولم يمت منتحرا كا يعرف الجميع، وأكدت سيادتها أن المشير (عبد الحكيم عامر) اتفق مع الرئيس (جمال عبد الناصر) على تقديم استقالتهما عقب النكسة، وهذا ما حدث بالفعل ولكن الرئيس (عبد الناصر) تراجع عن الإستقالة بعد طلب الشعب المصري كله منه بقاءه في الحكم.

وهذا ما أغضب المشير (عامر) وخلق أزمة بينه وبين الرئيس (عبد الناصر)، فأراد من يقف بجانب الرئيس (عبد الناصر) قتله للتخلص من هذه الأزمة، وبالفعل قاموا بقتله دون علم الرئيس (عبد الناصر) الذي حزن حزنا شديدا لوفاة صديق عمره الوحيد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

4 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    عبدالناصر العميل الأمريكي هو الذي غدر بصديقه المشير وقتله – اما كلاب عبدالناصر مثل سامي شرف وحسين الشافعي وغيرهم , فهم لا يتحركون خطوة بدون رأي السفاح عبدالناصر

  2. احمد عطا عطية يقول

    لماذا السكوت وطمس الحقائق

  3. غير معروف يقول

    يعن عبد الناصر معرفش وانتي بروح امك اللي عرفتي

  4. غير معروف يقول

    يعنى اتقتل على يد اتباع عبد الناصر و هو معرفش خالص و لو عرف معملش حاجة و اقتص منهم لية ! الا لو هو غدر بية