الثانوية العامة، معادلة صعبة في كل بيت مصري، دفعت الأهالي إلى الاضرار بأبنائهم دون قصد، فكثيرا من البيوت والأسر المصرية تشكل ضغطا نفسيا كبيرا على ابنائهم من طلاب الثانوية العامة، مما يجعل يوم نتيجة الثانوية العامة وكأنه يوم القيامة والحسم، وتختلف رادات فعل الابناء، بين الحزن والصدمة، يوم ظهور نتيجة الثانوية، وقد تتطرف لتصل إلى أسوء الاحتمالات وهو الانتحار، حدث فعليا أربع حالات انتحار بطرق مختلفة، وكان السبب دائما هو الثانوية العامة، فأليكم التفاصيل.
تعددت حالات الانتحار والسبب الثانوية العامة
ففي محافظة المنوفية، قام الطالب ” بدر عبد المنعم ” بالانتحار وانهاء حياته، بعدما ألقى نفسه بالترعة، بعدما علم بنتيجة الثانوية العامة، والتي تبين له منها رسوبه فيها.
أما في محافظة المنيا، فقامت احدى الطالبات بتناول سم الفئران، وانهاء حياتها، وذلك بعد أن علمت بنتيجتها بالثانوية العامة، وحصولها على 65 % وهو المجموع الذي لم تكن تتوقعه وتتمناه.
وبعد أن علم الطالب ” اسامة حسانين ” برسوبه وهو من محافظة سوهاج، قام بإطلاق النار على نفسه، مما تسبب في اصابته بالبطن، لكن تمكن الأهالي من نقله سريعا لمستشفى ” البلينا ” واسعافه.
أما في محافظة قنا، فقام أحد الطلاب بعد علمه بنتيجة الثانوية العامة، ورسوبه فيها، بتناول ” صبغة للشعر ” أودت بحياته في الحال.
ومن هذا كله :
نهيب بالأهالي، رفقا بأنائكم، ادفعوهم إلى النجاح دون تهويل أو ضغط أو تضخيم للموقف، فالعمل من الانسان والنتيجة قدر من الله.
