3 جمل “تقطع القلب” تلفظ بها أطفال سوريون قبل موتهم، أشهرها “سأخبر الله بكل شىء”.

سلسلة الحرب في سوريا التي باتت قصة من أحزن القصص والحكايات التي تروى هذه الأيام، سنين فاتت على الحرب هناك، ولا يحيل عليها نهار هادىء أو ليل ساكن، أصبح مشهد قتل الأطفال والنساء الأبرياء من أشهر مشاهد الحرب في سوريا، وبشار الأسد لا يعطى أى اهمية لما يحدث سوى فقط لمنصبه الذي يخاف عليه من الضياع  حتى وان تكلف الأمر مقتل الألاف من الأطفال الأبرياء.

قصص أطفال سوريا تدمي القلب

قصص أطفال سوريا تدمي القلب

وفي وسط تلك السلسلة المتتالية من الحروب في سوريا، علمنا أطفالها الأبرياء دروسا في الوطنية والإنتماء إلى الدين والوطن،

ومن أشهر الجمل التي تلفظ بها أحد أطفال سوريا قبل موته “سأخبر الله عن كل شىء”، فبماذا سوف يخبر هذا الطفل البرىء الله !، يخبره عن الجبابرة الذين يقتلون وينتهكون الأعراض والحقوق ويعثون في الأرض فسادا، سيخبره عن بشار الذي يصفي أهل شعبه وأهل وطنه واحدا تلو الأخر حفاظا على منصبه !

سيخبره عن الدول والرؤساء الذين يرفعون شعار الحريات والسلام والأمن العام، وهم أول من يدعمون بشار في حربه ضد الإنسانية !، وعن موقف الدول العربية التي تقف مكبلة الأيدي أمام صرخات الإستنجاد من الأطفال والنساء الأبرياء.

واحدة من أشهر الكلمات التي تدمي القلب، تلفظت بها طفلة صغيرة أثناء انتشالها من أنقاض أحد التفجيرات، فقالت لأحد الرجال الذين كانوا يساعدونها “عمو منشان الله، لا تصورني ماني محجبة”، تخاف على نفسها من أن تظهر أمام الناس غير محبة حياء من الله وحياء من الناس، وقادة بلادها لا يستحون من الضرب والقتل والتدمير.

طفل أخر  أثناء تصوير أحد القنوات التليفزيونه في بلدته يقول ” يالله بدّي موت! ليش ماعنا خبز، خدنا على الجنة حتى ناكل خبز”، وهكذا هى براءة الأطفال وطهارتهم أمام جبابرة القتل والموت والتشريد، فهل من مستجيب لهم ام تبقا شعارات السلام هى المرتفعة ومخبأ وراءها  نوايا الخراب والتشريد.!


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد