المقاومة الفلسطينية كابوسًا لجنود الاحتلال.. والجيش الصهيوني يعلن مفاجأة صادمة

أصبحت المقاومة الفلسطينية كابوسًا حقيقيًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الخسائر الكبيرة سواء على مستوي الأرواح أو المعدات العسكرية التي أحدثتها في صفوف العدو منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد ردت بعنف شديد على استفزازات العدو الصهيوني الغاشم في السابع من أكتوبر الماضي، في الملحمة التي سطرتها تحت عنوان “طوفان الأقصى”.

المقاومة الفلسطينية تستمر في تصفية قادة الاحتلال

تواصل المقاومة قتل العديد من القادة داخل جيش الاحتلال الصهيوني، مما جعل هناك حالة رعب لدي قيادات كبيرة من العدو الغاشم.

فقد استطاعت حركة حماس تصفية قائد لواء يفتان والفاران بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما نجحت قي تصفية قائد الكتيبه 13 من لواء جولاني، بجان 7 جنود.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية عن مقتل 5 ضباط من الكتيبة 13 جولاني بينهم قائد الكتيبة برتبة عقيد على يد المقاومة الفلسطينية.

المقاومة كابوس الاحتلال الحقيقي

تشهد الساعات الساعات الحالية معارك عنيفة ودامية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، بعد تصفية عدد من قادة العدو الصهيوني.

ويرغب جيش الاحتلال الإسرائيلي في الثأر من الجنود والقادة الذين لقوا حتفهم على يد المقاومة الفلسطينية، حيث يقوم بمجازر دموية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فلا يُفرق بين المدنيين والمسلحين.

وكشفت تقارير صحفية صهيونية أن هناك حالة من الرعب المميت لدي عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد الأحداث التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت أن قادة في جيش الاحتلال يتسائلون حول بسالة المقاومة الفلسطينية، والتي أجبرتهم على التعامل بحذر خلال الفترة الحالية، خاصة بعد الأسلوب المتبع في القتال، والذي تُحرز من خلاله المقاومة تقدمًا سواء على صعيد إحداث تلف في الأرواح والمعدات في الجيش الصهيوني.

وشددت على أن هناك عدد من الصحفيين لقوا مسرعهم، حيث لقى صحفيًا صباح اليوم مصرعه، ليرتفع إجمالي عدد الصحفيين الذين توفوا إلى 87 صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

في سياق متصل كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أنه من المستحيل تدمير كتيبة الشجاعية التابعة لـ”حماس” بقصف من الجو.

وأشارت إلى أن المعارك في الشجاعية دامية جدًا بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد