في خطة طموحة تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة النظيفة المتجددة خلال ست سنوات أي بحلول العام 2023.
منتدى الاستثمار في الطاقة البديلة
فقد أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أن المملكة بصدد تمويل ثلاثون مشروعا لإنتاج الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، من أجل سد جزء من احتياجات البلاد من الطاقة.
أيضا أضاف الوزير خالد الفالح من خلال أعمال منتدى الاستثمار في الطاقة المتجددة أن “البرنامج الطموح” للسعودية يسعى إلى إنتاج الطاقة النظيفة وتصديرها إلى الخارج جنبا إلى جنب مع تصدير المنتجات البترولية، وأنه قد آن الآوان للاستعداد لفترة ما بعد البترول من خلال توفير احتياجات البلاد مستقبلا من الطاقة، وأن تكون مصدرا جديدا للدخل والطاقة، مضيفا إلى أن ميزانية تمويل “البرنامج الطموح” سوف تتراوح ما بين 30 إلى 50 مليار دولار أمريكي.
ذكر أيضاً الوزير السعودي خالد الفالح أن الأمر يتعدى إنتاج الطاقة النظيفة إلى ما هو أكثر من ذلك حيث أن هناك خطة إنتاج وتطوير تكنولوجيا الطاقة البديلة وتصديرها أيضاً للخارج، مؤكدا على أن العمل في مجال الطاقة النظيفة وتطوير وسائل إنتاجها لا يقل أهمية عن ما تم في ثلاثينات القرن الماضي عندما بدأ التنقيب عن البترول واكتشافه، وما ارتبط به من عمليات التكرير والإنتاج والتوسع في ذلك، والآن العالم يدخل إلى ميدان استغلال الإمكانيات البيئية من اجل إنتاج الطاقة النظيفة، وأن المملكة لا يقف دورها على إنتاج النفط فقط، ولكنها تساير العالم في كل جديد وتخوض تجارب إنتاج الطاقة البديلة.
#الطاقة_المتجددة
#خطة_طموحة
#التحول_الاقتصادي
