تطل علينا اليوم السبت 14 مايو، ذكرى رحيل فتى الشاشة الأول أنور وجدي، والذي شارك في انطلاقة السينما المصرية.
أنور وجدي
اشتهر أنور وجدي، بأدوار الفتى الأول، حتى نال لقب “فتى السينما الأول”.
وُلد أنور محمد يحي وجدي، 11 أكتوبر عام 1904 في حي الوايلي بمحافظة القاهرة لأم مصرية وأب سوري حاصل على الجنسية المصرية.
تزوج أنور وجدي من الفنانة ليلى مراد، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية، وقدما معًا عدة أعمال سينمائية جميلة.
وكشف كاتب المقالات ناصر عراق، أسرار وتفاصيل وفاة أنور وجدي، والتي تسببت في وفاة أخيه المولود بعد ولادته مباشرة.
وكتب ناصر عراق، إن والدته دخلت مستشفى فؤاد “الجلاء حاليًا” للولادة، وتمت عملية الولادة بنجاح وسمع أبيه صراخ المولود وانشرح قلبه حين رأى الممرضة عندما أخبرت والده بأن المولود ذكر وماذا سوف تسميه؟
وتابع ناصر “فجأة وجد أبي خطوات أنثوية سريعة مقبلة من الممر الآخر مصحوبة ببكاء وصراخ وخرج الممرضات نحو السلم تاركين الأم والمولود.. ركض أبي خلفهم وأوقف إحدى الممرضات سائلاً بقلب يخفق بشدة.. “ماذا حدث؟” بصوت محشو بأحزان العالم كله قالت الممرضة: “أنور وجدي مات”!
بعدما خرج جميع الممرضات، تدهورت حالة المولود الذي لم يكمل ساعة في الحياة، ليلقى ربه، بعدما انهار الممرضات وهرولا بعد وفاة أنور وجدي، لتتسبب وفاة “فتى الشاشة الأول” دون قصد أو عمد في وفاة مولود.
يختم ناصر عراق مقاله قائلًا “ومع ذلك ظل والدي يشاهد أفلام أنور وجدي حين تعرض في التليفزيون ويستمتع بها، ويحكي لنا بأسى لم يطهره الزمن ما حدث له ولأمي ووليده صباح وصول خبر وفاة أنور وجدي إلى القاهرة”.
الله يرحمه الفاتحه علئ روحه
كان ممثل بجد والفن اللي قدمه لسه مستمر لحد دلوقتي