المطربة نوال الزغبي.. هل تستحق هذه المكانة؟

النجمة اللبنانية نوال الزغبي، والملقبة بالنجمة الذهبية، والتي تتمتع بالجنسية الكندية، والتي حققت نجاحات كبيرة في مشوارها الفني. هل تستحق هذه المكانة؟.

 

بغض النظر عن الجدل الدائر حول إلغاء حفل نوال الزغبي في دار الأوبرا المصرية، والذي كان مقررا له يوم 20 يونيو الجاري. نحن اليوم بصدد الحديث عن صاحبة الصوت الرنان فقط.

 

بداية ظهور نوال الزغبي على الساحة الفنية

من المفارقات العجيبة أن اسم نوال، لا يعجبها، كانت في طفولتها تشعر بأنه أكبر منها بكثير، لكن هي لا تعرف أن أهم ما يميزها هو اسمها “نوال”. لكن أيضا هذا ليس محور حديثنا. نوال الزغبي ظهرت في عام 1992 بألبوم اسمه “وحياتي عندك” وهي من مواليد سنة 1971 بالمناسبة، ولكن هذا الألبوم لم يشعر به أحد.

  • في عام 1994 تم طرح “ألبوم عايزة الرد” لنوال الزغبي.
  • وفي عام 1995 ظهر لها ألبوم جديد بعنوان “بلاقيه في زماني”.

 

وتوالت الألبومات بعد ذلك بواقع ألبوم كل عام تقريبا حتى عام 2000، وبدأ يتردد اسم نوال الزغبي، لكنها لم تحقق النجاح الذي يتناسب مع عدد الألبومات التي تم طرحها. ذلك قبل أن يتفجر البركان.

نوال الزغبي، بداية نوال الزغبي، أغاني نوال الزغبي
المطربة نوال الزغبي

الأغنية التي تسببت في شهرة نوال الزغبي

بركان نوال الزغبي الذي تفجر، كان في عام 2001، وهي أغنية: طول عمري بحلم يا غالي إن أنت حلم الليالي. التي صورت بتقنية “فيديو كليب” آنذاك، وحققت نجاحا أسطوريا.

 

ورغم أن الأغنية كانت ضمن ألبوم كامل، وهي التعاون الثالث لنوال الزغبي مع شركة روتانا وقتها، لكن الأغنية حلقت بكل أغاني الألبوم في سماء مبيعات الكاسيت حينها، بل وحملت نوال الزغبي نفسها ووضعتها على قمة المطربات العرب في ذلك التوقيت.

 

بالتأكيد أنت تسأل نفسك الآن: ماذا بعد؟ تحدثت كثيرا عن تاريخ نوال الزغبي، أين المهم، وأين إجابة السؤال الموجود في عنوان المقال. أعرف ذلك وسأجيب.

نوال الزغبي، عمر نوال الزغبي،
نوال الزغبي

 

هل تستحق نوال الزغبي هذه المكانة؟

كل ما ذكرناه سابقا متعلق بالموضوع، سردنا بإيجاز مشوار نوال الزغبي، تحدثنا عن خامة صوت مميزة وقوية، وعن شخصية ربما خلقت لتكون نجمة، وبالفعل حققت نجاحا لا بأس به، لكن هل تستحقه؟.

 

الإجابة بكل وضوح: نوال الزغبي تستحق نجاحا أكبر بكثير، نحن أمام مطربة تمتلك موهبة كان من المفترض أن تجعلها رقم واحد عربيا وربما عالميا لو كانت سعت في تحقيق ذلك، لكن أين نوال الزغبي الآن؟ ما هو ترتيبها عربيا؟ كم أغنية تتذكرها لها؟.

 

نقول إن نوال الزغبي كانت تستحق مكانة أكبر، لكنها أضاعت عمرها -الذي تخطى الخمسين عاما- في اختيار أغاني وألحان وكلمات لا تشبه نوال ولا صوتها ولا أسلوبها.

 

من أجل ذلك ستجد أن نجاح نوال الزغبي اعتمد على بعض الطفرات التي حققتها بعض الأغاني، لكنها لم تستطع أن تخلق لنفسها قائمة طويلة من الأغاني الناجحة والتي يحفظها الناس عن ظهر قلب، كأغاني عمرو دياب وإليسا على سبيل المثال.

 

علمنا أن نوال الزغبي كانت تستحق أكثر، ولكنها ربما لم تخطط لمشوارها جيدا، ها ما فائدة هذا المقال؟ ماذا تريد أن تقول؟. مهلا عزيزي سأخبرك، فقط أريد أن أخبرك بأن موهبتك ومؤهلاتك ليست كافية لتجعلك في الصفوف الأولى، لكن عليك أيضا أن تتمهل وتدرس كل خطوة وتحسن الاختيار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد