العالم يحتفل بالابتسامة في يومها المميز

يمر الناس بحالات متفاوتة ما بين الفرح والحزن والرخاء والشدة، وقد تُنسيهم أشغالهم أن يهتموا بأنفسهم قليلًا ويبتسمون لأرواحهم قبل الأشخاص الآخرين، لذلك وُجد اليوم العالمي للابتسامة.

العالم يحتفل بالابتسامة في يومها المميز

قصة يوم الابتسامة العالمي 

ابتكر فنان الجرافيك ورجل الإعلانات الأمريكي هارفي بول سنة 1963 رمز الوجه المبتسم أصفر اللون الذي انتشر حول العالم وحاز على استحسان الجميع حتى صار أحد أكثر الرموز شهرة حول العالم حتى يومنا هذا. 

مع بداية انتشار التلفاز تم استخدام هذا الوجه كرمز تعبيري في غالبية برامج الرسوم المتحركة، وكواحد من أجمل ردود الفعل على التأثير الذي يخلقه الوجه المبتسم تم اعتماد يوم الابتسامة العالمي في الجمعة الأولى من أكتوبر وذلك بداية من عام 1999؛ بهدف تحفيز البشر للمبادرة بأداء العديد من الأعمال اللطيفة التي تخلق الابتسامة.

طرق مميزة لخلق الابتسامة على وجوه الناس

توجد العديد من الطرق التي يمكنك الاستعانة بها من أجل رسم الابتسامة على وجه من تحب، ومن أهمها التالي:

  • إلقاء مزحة أو نكتة مناسبة للجو؛ حيث تعد النكات إحدى أسرع الطرق لرسم الابتسامات.
  • تقديم مجاملة حقيقية صادقة، فغالبية البشر يحبون من يقوم بمدحهم خاصة النساء، واحرص على جعل المجاملة بسيطة قصيرة مع تركها أثرًا في نفس الشخص لعدة أيام. 
  • كتابة رسائل ورقية بسيطة بخط اليد من أجل إيصال اهتمامك للأشخاص الذين تحبهم.
  • الانتباه إلى أن تكون مستمع جيد؛ حيث إن أبسط ما يمكنك تقديمه إلى الشخص الذي أمامك أن تستمع إليه بإنصات وتواسيه أو تشجعه إذا تطلب الموقف ذلك.
  • المبادرة إلى تقديم الشكر أو الاعتذار متى تطلب الأمر.
  • مساعدة الآخرين في إنجاز الأعمال اليومية. 
  • مساعدة الفقراء والمحتاجين بالمبالغ المالية. 
  • نشر الأخبار الجيدة باستمرار، والتوقف عن نشر الأخبار السيئة؛ حتى لا تكون سببًا في رسم الحزن على وجه أي شخص.
  • المواظبة على إطعام الوجبات واختصاص الجائعين والأطفال المشردين والفقراء المتناثرين في الشوارع بهذا الأمر؛ من أجل إعادة الابتسامة إلى وجوههم.
  • إيصال شعورك بالفخر بالشخص الذي أمامك عند تحقيقه أي إنجاز حتى لو كان صغيرًا في عينك فربما يكون كبيرًا في عينيه هو.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد