تحليل جديد للحمض النووى يؤكد أن اصول هتلر ليست المانية

اختفي أدولف هتلر منذ 70 عام، جميع الروايات تؤكد انتحاره،لكن تسريبات جديدة من الاستخبارات الأمريكية تؤكد انه هرب إلى الارجنتين هو وعشيقته حيث عاشا هناك في جبال الانديز حياة رعوية هادئة، وعلى الرغم من مرور وقت كبير على اختفاء الزعيم النازى،لا يزال هتلر محط اهتمام الكثيرين بعد أن اصبح رمزاً للعنصرية والشر والابادة،الكثير والكثير يمكن أن يقال عن الزعيم النازى لكن الصورة الحقيقية غير مكتملة لأن من يصنع التاريخ عادةً هو المنتصر بينما المنهزم يطويه النسيان وتختفي شهادته مع الوقت.

تحليل جديد للحمض النووى يؤكد ان أصول هتلر ليست المانية

ويبدو أن أوروبا تريد أن تمحو هتلر من الأذهان لو استطاعت كما يبدو انها تريد التملص منه ومن اصوله،ويظهر ذلك في تحليل جينى جديد لأقارب الزعيم النازى يؤكد أن هتلر ينتمى إلى أصول صنفها هو نفسه بالأجناس الدونية،وهذا ليس جديد فالتشكيك في اصول هتلر قديم،لكن لم يثبت احد حقيقة ذلك من قبل.

تحليل الحمض النووى الذي اجرى لأقارب هتلر شمل 39 من اقاربه،واشرف عليه الصحفي البلجيكى”جان بول مولدرز”،والمؤرخ”مارك فيرميرين”،وجائت نتائجه مؤكده أن هتلر ينتمى لأصول أفريقية ويهودية.

هتلر

الشكوك في اصول هتلر قديمة لكن جاء هذا التحليل الذي اجرته جامعة”لوفان” الكاثوليكية في بلجيكا لتؤكده،وأكدت التحاليل أن الحمض النووى DNA لعائلة هتلر يحتوى على الكروموسوم(E1b1b1)،وهو كروموسوم نادر الوجود في المانيا وغرب اوروبا،لكنه شائع في منطقة المغرب العربى.

ويؤكد المؤرخ”فيرميرين”،ان هذا الكروموسوم شائع في جينات البربر وهم سكان شمال أفريقيا الأصليون،الذين يعيشون في دول،تونس وليبيا والمغرب والجزائر،كما انه شائع أيضاً بين اليهود السفارديم الذين تعود اصولهم إلى شبه جزيرة ايبريا التي تشمل الآن اسبانيا والبرتغال والاشكيناز الذين تعود أصولهم إلى اوروبا الشرقية.

اصول هتلر

في النهاية لن يغير هذا الاكتشاف شيءاً ولن يعيد عجلة الزمن إلى الوراء،لكنه يؤكد أن هتلر ينتمى في الأصل إلى الأجناس التي كان يحتقرها،حيث يثبت التحليل أن جينات هتلر بين الأمازيغ واليهود وهما جنسان كان هتلر يحتقرهما بشدة خصوصاً اليهود،حيث اعدم هتلر الكثير منهم واحرق الكثير،وكانت كل الأجناس بالنسبة له دونية وحقيرة عدا الجنس الآرى الذي أراد هتلر أن يكون هو الجنس الحاكم في العالم،لكن في النهاية اتضح أن هتلر من نفس تلك الاجناس التي كان يحتقرها،فماذا لو علم هتلر هذا الكلام في الماضى؟!.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد