“مجزرة دوار النابلسى” جريمة بشعة لجيش الاحتلال أسفرت عن سقوط (112 شهيدا- 760 جريحا) من المدنيين الفلسطينيين
ارتكبت قوات الاحتلال جريمة بشعة جديدة استهدفت المدنيين الفلسطينيين، وفي هذا المقال نستعرض لكم التفاصيل وردود الفعل الدولية.
مجزرة دوار النابلسى
تفاصيل مجزرة دوار النابلسى
استهدفت قوات الاحتلال تجمع للمدنيين الفلسطينيين العُزّل، خلال انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسى شمال قطاع غزة؛ وهو ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين.
أسفرت هذه المجزرة البشعة عن سقوط ضحايا من المدنيين كالآتي: (112 شهيدا، 760 جريحا).
تبكي القلوب قبل الأعين على مجازر الاحتلال المتتالية، التي تستهدف الأبرياء أصحاب الأرض، والتي يمر عليها 147 يوما، فماذا كانت ردود الفعل الدولية تجاه مجزرة دوار النابلسى؟
ردود الفعل الدولية
جمهورية مصر العربية:
صدر بيان عن وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، أدانت فيه مصر بأشد العبارات، هذا الاستهداف اللاإنساني لتجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل، واعتبرت مصر أن استهداف المواطنين المسالمين الذين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمة مشينة، وانتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتارا بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
وطالبت مصر الأطراف الدولية الرئيسية، ومجلس الأمن، لاسيما الدول التي تعيق قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار، بتحمل المسئولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأعادت مصر التذكير والتأكيد على موقفها الراسخ المطالب بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة إزالة كافة المعوقات التي تحول دون تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة إلى قطاع غزة، ورفض أية محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
الأمين العام لجامعة الدول العربية:
أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، ووصفها بأنها تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر.
فرنسا:
أدانت فرنسا استهداف المدنيين العزل في غزة، ووصفته بالهجوم غير المبرر.
العراق:
طالب العراق المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد نحيطكم علما بأهمية التبرع لشعب فلسطين وامداده بالمساعدات واغاثته، ويمكنكم التبرع بشتى الطرق الموثوقة، ومنها التبرع عن طريق جمعية الهلال الأحمر بمختلف الطرق التي توفرها.
كما نذكركم بأهمية استمرار مقاطعة الشركات التي تدعم هذا الاحتلال، والدعاء المستمر لشعب فلسطين.
