لحماية البيانات وأمانها.. إيطاليا تحظر أداة ChatGPT

حظرت السلطات الإيطالية أداة ChatGPT التابعة لشركة  Open AI لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بعد انتشار مخاوف عديدة حول حماية البيانات الخاصة بالمستخدمين، وعدم قانونية العمل، وهو ما جعل السلطات تحذر الشركة وتوقف الأداة من العمل مؤقتًا، تعرف على مزيد من التفاصيل في هذا المقال.

شات gpt

شات gpt

أداة ChatGPT محظورة بأمر السلطات الإيطالية

أكدت سلطات حماية البيانات على الإنترنت في إيطاليا أنها اتخذت قرارًا بحظر أداة ChatGPT في البلاد، بعدما ظهرت العديد من المخاوف حول الأداة وانتهاكها لنظام حماية البيانات التابع للاتحاد الأوروبي.

وأشارت السلطات الإيطالية المختصة أنها بصدد إيقاف عمل هذه الأداة، بسبب ما قامت به من انتهاكات، مؤكدة أن هذا الحظر مؤقت لحين الرد على الاستبيانات والاستفسارات الإيطالية بشأن عمل هذه الأداة، وذلك في مدة لا تتجاوز 20 يومًا.

خطورة ChatGPT على المراهقين

من بين الأسباب التي أوضحتها السلطات الإيطالية أن هذه الأداة تشكل خطرًا على المراهقين في إيطاليا، وذلك لأنها غير مفهومة حتى الآن، بالإضافة إلى أن الأداة كانت ومازالت تعمل دون حظر للفئات الصغيرة كبقية مواقع التواصل وغيرها على شبكة الإنترنت.

لذلك اتخذت إيطاليا قرارها السابق، علاوة على عدة أسباب أخرى، دفعتها لاتخاذ قرار الحظر المؤقت من البلاد من بينها:

  1.   عدم حظر الأطفال دون الثالثة عشرة من استخدام هذه الأداة.
  2.   لا تتوافق أداة ChatGPT مع البيانات بدقة وعدم معالجتها للبيانات الشخصية للمستخدم بأمان مما تعرض هذه البيانات للاختراق والسرقة،.
  3.   انتهاك سياسات نظام حماية البيانات الأوروبي والقوانين المنظمة لها، وهو ما جعل السلطات تؤكد على حظره لحين الرد من الشركة الأم في سان فرانسيسكو الأمريكية.

رد فعل شركة OpenAI

قرارات السلطات ليست وليدة الصدفة، بل كانت بعد توقيع أكثر من 1000 باحث ومطور أعمال وتكنولوجيا في العالم، كان من بينهم إيلون ماسك الملياردير الأمريكي يؤكدون فيه أن الذكاء الاصطناعي بات يسابق الزمن وخارج عن السيطرة، وهو ما لا أحد يتوقعه حتى الآن.

كما يتوقع شركة OpenAI أنها تقوم بالرد على هذه الحملة سواء في إيطاليا أو غيرها من العالم، وذلك لأنها بصدد تحديث سياسات أمان البيانات والمعالجة الدقيقة للبيانات الشخصية وهو ما تريده السلطات الإيطالية والعديد من رواد التكنولوجيا المعترضين على سياسات الشركة السابقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد