فرنسا تفتح الباب أمام الاعتراف بدولة فلسطينية بشرط واحد

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، انفتاحها على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن بشرط أن يكون ذلك ثمرة لمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

جاء ذلك رداً على سؤال مراسلة “سكاي نيوز عربية” بشأن نية 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأكدت الخارجية الفرنسية أن “الدولة الفلسطينية التي يجب إنشاؤها لا بد أن تكون قابلة للحياة، ويجب أن تقوم على أرض متصلة، مع وجود سلطة فلسطينية يجب إعادة تنشيطها”.

دعم أوروبي متزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية

وكشفت مصادر ” أن كبريات الدول الأوروبية أعطت الضوء الأخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أصبحت تفكر بقدر أكبر من الجدية في ضرورة الاعتراف، لكن الملف ما زال قيد الدراسة.

وأشار دبلوماسي, إلى أن 4 أعضاء دائمين في مجلس الأمن وافقوا على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، وأن الدولة الخامسة، وهي الولايات المتحدة، ما زالت ترفض الاعتراف أحادي الجانب في الوقت الحالي.

الخوف من الفيتو الأمريكي يعيق التقدم

وأكد المصدران أن أغلبية الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد القرار، لكن خشية الدول العربية في استخدام واشنطن حق الفيتو في مجلس الأمن الدُّوَليّ، دفع إلى التريث في التقدم بمشروع قانون على الصعيد الدبلوماسي في نيويورك.

أمريكا تركز على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار

وبين المصدر الآخر أن إدارة بايدن أبلغت عددا من الدول العربية بأن أولوياتها في الوقت الحالي تنصب على إتمام صفقة الرهائن، ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبعد الانتهاء منها سيتم العودة للحديث مع الحكومة الإسرائيلية عن خطة السلام الجديدة، وضرورة وضع خطة زمنية لتطبيقها.

نتنياهو يرفض خطة السلام الأمريكية

وكشف المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خلال الأسابيع الماضية الحديث عن الخطة ومناقشتها، وأن إلحاح الرئيس الأميركي بضرورة الحديث عن خطة السلام الجديدة لإيجاد منفذ سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ساهم في تأجيج الموقف بينهما، مما أدى إلى جفاف في التواصل استمر لمدة 3 أسابيع.

الدول العربية والأوروبية تضغط على أمريكا

وأشار المصدر إلى أن عددا من الدول الأوروبية والعربية حثت الولايات المتحدة على ضرورة الذهاب للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في حال تعنت الجانب الإسرائيلي بوجهة نظره ورفضه الانخراط في خطة السلام المقدمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد