في مفاجأة من العيار الثقيل تقدمت وزيرة الإعلام الإسرائيلية غاليت ديستل باستقالتها من منصبها، تزامنا مع عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية حماس والتي رد عليها جيش الإحتلال الإسرائيلي بما أسمته عملية السيوف الحديدية، وقام الكنيست الإسرائيلي بالموافقة على تشكيل حكومة طوارئ لإدارة ملف الحرب ضد حركة المقاومة الفلسطينية حماس بحسب ما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تلك الخطوة جاءت بموافقة 66 نائباً مقابل 4 رافضين.
هذا وقد أدى بيني جانتس عضو المعارضة وأربعة أعضاء من حزبه اليمين كوزراء في الحكومة الجديدة والتي رفض زعيم المعارضة يائير لبيد الانضمام إليها.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت ارتفاع إجمالي الشهداء منذ انطلاق اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى إلى 1537، وبينهم 500 طفل، و276 سيدة، بينما أصيب 6612 آخرون بجروح مختلفة، وبينهم 1644 طفلاً و1005 سيدة.
كانت وسائل إعلام عبرية قد نقلت سلاح الجو الإسرائيلي قام باستهداف قطاع غزة بـ6 آلاف قنبلة تزن 4 آلاف طن، بالإضافة إلى استهداف ما يزيد عن 3600 هدف، منذ إطلاقه عملية «السيوف الحديدية» يوم السبت الماضي.
