تعرَّض شاب بريطاني يبلغ من العمر 16 عاماً لأزمة تنفسية حادة أدت إلى انفجار الرئة، نتيجة استنشاقه كميات كبيرة جداً من غاز الضحك “أكسيد النيتروز”.
ضحك حتى انفجرت الرئة
كمية كبيرة من غاز الضحك قادته إلى المستشفى
وخلال حفل حضره مع أصدقائه، استنشق الشاب أليكس ليتلر كمية كبيرة من غاز الضحك حسبما أعلنت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أنَّ الشاب البريطاني كان قد اشتكى يوم الإثنين الماضي، من تورم في الرقبة وضيق في التنفس إضافة إلى سماع أصوات الفقاعات والفرقعة عند لمس صدره نتيجة خروج الهواء الرئة الممزقة، وهو ما استدعى نقله إلى المستشفى بشكلٍ عاجل.
محظوظ لأنَّه لا يزال على يد الحياة
واعترف أليكس ليتلر لأمِّه وعدد من الأطباء المعالجين أنه كان قد استنشق “أكسيد النيتروز” Nitrous oxide، أثناء وجوده في بارك لايف بـ”مانشستر” خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأكَّد الطاقم الإسعافي الذي ساعد في إنقاذ حياة الشاب الصغير أنَّه محظوظ لأنَّه لا يزال على يد الحياة، رغم أنَّه قد يحتاج إلى عملية جراحية لإزالة الهواء المحتبس حول رئتيه وقلبه.
والدة أليكس “هذا أسوأ شيء يمكن أن يفعله”
بينما وصفت والدة أليكس، “كاثي ماكان” التي تبلغ من العمر 44 عاماً إن المحنة التي مرَّت بها كانت “مرعبة” واصفة استنشاق ابنها لغاز الضحك بأنَّه “أسوأ شيء يمكن أن يفعله” مؤكدة أنه لم يكن يدرك مخاطر ذلك وفعلها فقط لأن جميع رفاقه كانوا يفعلون ذلك.
وقالت كاثي أنَّها عادت إلى المنزل من العمل ليلة الإثنين لتجد أليكس في السرير، حيث أخبرها بأنَّ صدره كان ضيقاً وشعر بضيق في التنفس، وأوضحت والدة الشاب البريطاني الصغير أنَّها عندما ضغطت على صدره بدا الأمر وكأنه غلاف من الفقاعات، كان يتألم وكانت رقبته متورمة، وقالت “كلما ضغطت قليلاً، أسمع صوت طقطقة.. أصبت بالذعر واتصلت بالإسعاف فوراً”.
“أكسيد النيتروز” يباع على شكل عبوات بشكل قانوني في بريطانيا
يذكر أنَّه يمكن شراء غاز “أكسيد النيتروز” في عبوات حيث يستخدم بشكل قانوني للتخدير أو كمادة دافعة للكريمة المخفوقة، كما يتم ضخها أحيانا في بالونات ليتم استنشاقها في محاولة لتحسين المزاج والبحث عن الضحك، لكن أليكس وبعد تلك التجربة الصعبة، تعهد بعدم استنشاق غاز الضحك مرة أخرى.
