المقصود بالإرهاب هو تخويف المدنيين وترويعهم وتشريدهم وارتكاب العنف ضدهم، أو إكراههم، حيث يؤثر تأثيرا مباشرا على الحقوق الاجتماعية، ولكن الأعلام الإسرائيلي نجح في فرض تأثيره على الغرب والإعلام الأمريكي في تغيير مفهوم الإرهاب وربطه في أغلب الأحيان بالإسلام.
المفهوم الغربي للإرهاب والصقه بالمسلمين وتأثير اللوبي الصهيوني
فيديو فخور بأني مسلم
حيث نشر د براك القلاف وهو مهتم بترجمة الأخبار والمواضيع الغربية، على منصة اكس فيديو بعنوان فخور بأني مسلم، ويعرض الفيديو حقائق هامة وتاريخ لأعمال إرهابية عديدة على مستوى العالم، لم يقم بها المسلمون بل أقامها الغرب، حيث
- من بدأ الحرب العالمية الأولى ليس المسلمون.
- ومن بدأ الحرب العالمية الثانية أيضا ليس المسلمون.
- كذلك من قتل 6 مليون يهودي في الهولوكوست هو هتلر الألماني، وليس عربي مسلم.
- والذي قتل 20 مليون من سكان استراليا الأصليين بما عرف بالحرب السوداء هي بريطانيا.
- وفي حروب الأوروبيين المستوطنين لأمريكا مع الهنود الحمر قتل 100 مليون هندي.
- وقتل أيضا الأوروبيين 50 مليون هندي في أمريكا الجنوبية.
- وقد استعبد الأوروبيين حوالي 180 مليون أفريقي، مات 88% منهم وألقى جثثهم في المحيط الأطلسي.
لم يفعل تلك العمليات الإرهابية مسلمون، بينما يطلق على المسلمون إرهابيون إذا فعلوا أقل من ذلك بكثير.
أنا فخور بكوني مسلم pic.twitter.com/8jCpV6LSJz
— د. براك القلاف (@Doctor_q8) October 26, 2023
دور اللوبي الصهيوني في الإعلام العالمي
- نجاح الدول يعتمد على تأثير إعلامها على العالم، وعلى الرأي العام للشعوب، والإعلام الصهيوني منذ نشأته استخدم شتى الأساليب لتوظيف إعلامه لخدمة أطماعه إذ انتشرت الصحف الصهيونية في الغرب للتأثير على الغرب بطرق كثيرة، سواء بالاستعطاف أو الابتزاز أو المناورة، وذلك لتوجيه الرأي العام الشعبي في الدول العظمى القوية، وأيضا للتأثير على الحكومات، حيث أصبح الآن المشروع الصهيوني في الوطن العربي، هو مشروع يخدم الأهداف الاستعمارية للدول الغربية، واستطاعت إسرائيل إقناع أمريكا والغرب أن وجودها في الشرق الأوسط هو لخدمة مصالحهم في الشرق الوسط.
