ذكر تقرير رسمي صادر عن الجيش البريطاني حاجة البلاد إلى تجنب الانخراط في حروب كبرى وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، يؤكد التقرير الذي أصدرته لجنة الدفاع المختارة وجود نقص حاد في القوات والتجهيزات.
تقرير رسمي يحذر من نقص القوات والتجهيزات في الجيش البريطاني
ووفقًا للصحيفة يصف التقرير الجيش البريطاني بأنه الأضعف في المملكة المتحدة نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك نقص المركبات والدبابات وحتى الذخيرة، ويطالب النواب العسكريون والوزراء بزيادة الشفافية حول هذه النقائص بهدف التعامل معها بسرعة.
ويسلط التقرير الضوء على قضايا الاستعداد للحرب وضرورة زيادة الاستثمار المستمر لمواجهة (حرب عالية الكثافة) على الرغم من الإنفاق الكبير على الدفاع الوطني.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريح قائد الجيش بأن القوات البريطانية قد تحتاج إلى استدعاء المواطنين للمشاركة في القتال في حالة نشوب حرب نظرًا لصغر حجم القوات النظامية.
وفي نهاية التقرير فقد أشارت اللجنة إلى أن الجيش يواجه تحديات كبيرة في مواجهة الأزمات والحروب الكبرى، وأن هناك نقصًا في القدرات والتدريب نتيجة الضغط المستمر وتقلبات التوظيف.
وفي تزامن مع الكشف عن التقرير الرسمي فقد نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على 36 هدفاً في اليمن يوم السبت الماضي وذلك ضمن سلسلة عمليات تستهدف الميليشيات المسلحة الموالية لإيران، ردًا على هجوم استهدف قوات أميركية وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
وقد أعلنت القوات الجوية الملكية البريطانية أنها شاركت في الموجة الثالثة من الضربات المتناسبة والمستهدفة على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن مؤكدة بأن هذه الهجمات لا تشكل تصعيدًا.
وقد صرّح وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس قائلاً (إن هذا ليس تصعيدًا، لقد تمكنا بالفعل من استهداف منصات الإطلاق ومواقع التخزين المرتبطة بالهجمات الحوثية، وأنا واثق من أن الضربات الأخيرة التي قمنا بها تسببت في تقويض قدرات الحوثيين بشكل أكبر).
وتعتبر هذه الضربات أحدث مؤشر على تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر الماضي.
