تم تعيين ستيفان سيجورن ورشيدة داتي في مناصب وزارية هامة في حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد جاء ذلك الإعلان يوم الخميس حيث تم تأكيد بقاء العديد من الوزراء ذوي الخبرة والتأثير في مناصبهم الحالية.
رشيدة داتي وزيرة للثقافة
وقد تم تعيين ستيفان سيجورن وزيرًا للخارجية، وهو من ضمن الشخصيات المرموقة في السياسة الفرنسية، بينما تم تكليف رشيدة داتي بحقيبة وزارة الثقافة.
ويتمتع كلاهما بتجارب واسعة في مجالاتهما، حيث عملت داتي سابقًا كوزيرة للعدل في حكومة نيكولا ساركوزي، وتولت الآن مسؤولية الثقافة.
أما سيجورن فقد حظي بتقدير واسع في مجال الشؤون الخارجية، ويعد تعيينه خطوة هامة لتعزيز الدور الدولي لفرنسا.
ويذكر أن العديد من الوزراء الآخرين ذوي الأثر الكبير في الحكومة الحالية، مثل برونو لومير في الاقتصاد وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو في الدفاع وإريك دوبون موريتي في العدل، سوف يظلون في مناصبهم الحالية.
بالإضافة إلى ذلك فقد تم تعيين رشيدة داتي وكاترين فوترين اللتين ينتميان إلى اليمين السياسي في الحكومة الجديدة.
وقد يثير تعيين داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريين اليميني حيث أعلن رئيس الحزب إريك سيوتي عن استبعادها من الحزب واعتبارها خارج العائلة السياسية.
وفي بيانه فقد قال سيوتي: (نحن في المعارضة، لذلك نأسف لعواقب اختيارها).
وبعدما أصبح إيمانويل ماكرون أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا عندما تولى منصبه في الرابعة والثلاثين من العمر، فإن مهمة غابريال أتال الذي سبق له أن شغل وزارة التعليم لفترة قصيرة هي إعادة لولاية ماكرون الرئاسية الثانية.
