أظهرت صورٌ مذهلة ثوران بركان جديد في جنوب غربي آيسلندا قرب بلدة غريندافيك.
ويقع البركان الجديد شمال الموقع الذي وقع فيه ثوران بركاني سابق في ديسمبر.
وقد تصاعد النشاط الزلزالي في الليلة السابقة للحدث، مما دفع السلطات إلى إجلاء سكان غريندافيك فجر الأحد، وفقًا (لآر. آيه. في) هيئة البث العامة الآيسلندية.
Volcano Erupts Near Icelandic Town, Residents Evacuated as Lava Approaches
A volcanic eruption near the fishing town of Grindavík in south-west Iceland has prompted the evacuation of residents as fountains of molten rock spew from the site. This marks the fifth eruption on the… pic.twitter.com/JmgQKRVV3o
— Geopolitics (@GeopoliticsRpt) January 14, 2024
وقد حدث شق في جوانب السدود التي تم بناؤها شمال غريندافيك، وفقًا لمكتب الأرصاد الآيسلندي.
وتُظهر لقطات مباشرة تدفق الحمم البرتقالية اللون وراءها سماء مظلمة، وتتصاعد اللهب بشكل مخيف وتغطي المنطقة.
#Iceland #IcelandVolcano #Grindavik pic.twitter.com/TXCDoIAFm0
— Geopolitics (@GeopoliticsRpt) January 14, 2024
وقال الرئيس غودني يوهانسون في خطاب متلفز ليلة الأحد أن (فترة عصيبة من الاضطرابات بدأت في شبه جزيرة ريكيانيس) حيث عاود البركان الذي ظل خامدا لفترة طويلة نشاطه.
وقال عالم الجيوفيزياء ماغنوس تومي جودموندسون صباح الإثنين بأن ثوران البركان قد تراجع بشكل كبير خلال الليل، ولكن هناك صعوبة في تحديد توقيت انتهائه.
يعد هذا الثوران البركاني الخامس في آيسلندا خلال فترة العامين الماضيين، حيث وقع الثوران السابق في 18 ديسمبر في نفس المنطقة جنوب غربي العاصمة ريكيافيك.
وتعتبر غريندافيك قرية صغيرة معروفة بصيد الأسماك ويبلغ عدد سكانها حوالي 4000 نسمة.
وقد تم إخلاؤها كإجراء احترازي في 11 نوفمبر ومنذ ذلك الحين سمح للأهالي بالعودة لفترات قصيرة قبل أن يُعلن عن أوامر إخلاء جديدة في الليل.
وتعتبر آيسلندا موطنًا لـ 32 نظام بركاني على الأقل، مما يجعلها أكثر الدول الأوروبية تعدادًا للبراكين النشطة.