نهاية قصة الرعب: قتل دب هائج َروع بلدة سلوفاكية بعد مطاردة استمرت عشرة أيام

أعلنت السلطات في بلدة سلوفاكية إلغاء حالة الطوارئ بعدما تم قتل دب بني هائج أثار الذعر والهلع في المدينة وهاجم خمسة أشخاص.
وقد تم مطاردة الدب بواسطة طائرة بدون طيار لمدة عشرة أيام حتى تمت السيطرة عليه وقتله في إحدى الغابات المحلية.

نهاية قصة الرعب: قتل دب هائج َروع بلدة سلوفاكية بعد مطاردة استمرت عشرة أيام

من مقطع الفيديو

 

دب بني
دب بني


وبعد القضاء على الدب الهائج، تم رفع حالة الطوارئ في البلدة التي كانت قد فرضت في السابق يوم 17 مارس.
وقد أكد وزير البيئة توماس تارابا، أنه تم استخدام طائرة بدون طيار في عملية البحث عن الدب، والتي استمرت لمدة عشرة أيام حتى تم تحديد مكان تواجده.
وكانت الشرطة المحلية قد قامت بتمشيط الغابة المحيطة والمناطق السكنية بحثًا عن الدب الهائج الذي دخل المدينة قبل أسبوعين قادمًا من منطقة جبال تاترا الغربية.
ونتيجة لهجمات الدب فقد أصيبت امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا في كتفها، وتم علاج رجل يبلغ من العمر 72 عامًا من جرح في رأسه بعد تعرضهما للهجوم، كما تعرضت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات لبعض الخدوش والكدمات نتيجة للهجوم.
وقد انتشرت لقطات فيديو عبر الإنترنت تُظهر الدب الهائج وهو يتجول في الشوارع العامة ويقفز أمام السيارات، فيما يظهر سكان البلدة وهم يهربون منه.
وقد تم توجيه نداء من البلدة إلى سكانها لعدم المغادرة منازلهم، خاصة في الساعات المبكرة والمتأخرة، في حين قامت ست مجموعات دورية مكونة من صيادين مسلحين وضباط شرطة وخبراء في الحياة البرية بتمشيط البلدة بحثًا عن الدب.

 


وقد تم نصب لافتة تحذيرية في 19 مارس وحثت السكان على عدم مغادرة منازلهم خلال عملية المطاردة، حيث حذرتهم من أنهم سوف يعرضون حياتهم للخطر في حالة عصيانهم ومغادرتهم المنازل.
وكانت اللافتة تحمل تحذيرًا واضحًا تقول: “الطريق مغلق مؤقتًا، وبسبب صيد الدببة هناك خطر كبير على الحياة، في حالة العصيان سيتعرض الناس لخطر كبير بتعريض حياتهم للخطر”.
ويذكر أنه توجد توزيعات واسعة للدببة في أجزاء مختلفة من أوروبا الشرقية، بما في ذلك المناطق المحيطة بجبال الكاربات التي تمتد من رومانيا إلى بولندا وتمر عبر سلوفاكيا.
وتقدر الدراسات أن حوالي 3000 دب يعيشون في السويد، و2000 يعيشون في فنلندا، و1100 يعيشون في إستونيا، وحوالي 100 يعيشون في النرويج، مع وجود أكبر تجمع للدب البني في أوروبا بروسيا.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد