في كوكب اليابان الموازي، حيث التكنولوجيا والحداثة والتطور والتقنية، التي تجاوزت بها اليابان كل دول العالم المتقدمة منها قبل النامية، تلك الدولة التي ولدت من رحم المعاناة بعد كارثة القنبلة النووية الأمريكية، في مدينتي هيروشيما وناكازاكي، وتعدل من أفكارها وسياستها لتنتقم لكن بتطوير ذاتها، وبدأت بالإنسان وتعليمه، واستثمار العنصر البشرى، في التنمية الحقيقية، فأصبحت تبهر العالم يومياً بإختراعات تخدم البشرية، وتحافظ على التوازن البيئي، وتحد من الملوثات الطبيعية للمناخ العالمي، فأطلقت العنان لإختراعها الذي أذهل البشرية.
طريقة تحول الصحيفة من ورق إلى نبات اخضر
وهو عبارة عن جريدة، مطبوعة بعد الانتهاء منها لا يكن مصيرها كالعادة، في سلة القمامة، ولكن المغاير هو أن تلك الصفحات تتحول إلى نبات أخضر، وتستخدم لتسميد التربة، حيث أحدث ذلك الاختراع المنسوب إلى صحيفة ” ماينيتشي”، والتي وصلت مبيعتها إلى 4 مليون نسخة يومياً من عينة تلك الجريدة الخضراء، والتي كانت سبب في جنى الجريدة أرباح وصلت إلى مبلغ 700 ألف دولا يومياً، عن طريق الجريدة التي تقوم بتقطيعها قطع صغيره ثم تضعها في التربة، وترش الماء عليها ليتحول الحبر إلى سماد، ليتفاعل مع الجريدة التي صنعت من البذور، وفي خلال أسابيع قليلة تحول إلى زهور وزرع أخضر
وكتبت الصحيفة على صدر صفحتها الأولي ” نحن نجازى الطبيعة بالجمال أيضاً، لأننا يوماً ما أخذنا هذا الورق منها” وللإطلاع على فيديو الجريدة هنا .
