المدعي العام يستدعي ترامب للتحقيق بخصوص وثائق سرية كان يخفيها في منتجعه بفلوريدا

صرحت مصادر لشبكة (CNN) يوم أمس أنه تم إبلاغ الفريق القانوني للرئيس السابق دونالد ترامب من قبل وزارة العدل الأمريكية ببدء التحقيق معه بشأن التلاعب المحتمل بالوثائق السرية إضافة لإخفاءها، وهذا يعني أن المدعي العام أو المدعين قد ينوون توجيه تهمة للرئيس السابق محملين ببعض الدلائل ربما.

الرئيس السابق مطلوب للتحقيق.. فما القصة؟

استقبل فريق دونالد ترامب القانوني ممثلي وزارة العدل يوم الاثنين بقيادة جاك سميث لمناقشة التحقيق، وتركز الاجتماع بشكل أساسي على تمثيل فريق ترامب القانوني لادعاءاتهم بشأن سوء السلوك المشتبه به وأوضح المصدر أن سميث كان متحفظاً خلال الاجتماع، ولم يفصح عن أي معلومات ولكن تم إبلاغ وسائل الإعلام بشأن دعوة ترامب للتحقيق دون الإفصاح عن البلاغ الرسمي إنما عرف الصحفيين محتواه من مصادرهم الخاصة، وعرفوا أن التحريات ترتكز على تجاوزات ترامب بصفة أساسية وليست على أفعال الأشخاص المحيطين به.

إلى أين وصل التحقيق؟

يذكر أن التحقيق الذي يقوده سميث يقترب من المراحل النهائية في الأسابيع الأخيرة، وقد أشارت مصادر متطلعة إلى أن التحقيق الجاري يتناول تعامل ترامب مع الوثائق السرية التي نقلها إلى منتجعه في مارالاغو في فلوريدا والإجراءات التي اتخذها عقب استلامه أمر استدعاء سابق في مايو أيار من عام 2022 لإعادة جميع الوثائق السرية، وذلك في إطار الكشف عن أي سلوك غير قانوني يتعلق بالوثائق المذكورة.

وتمكنت السلطات الفدرالية من استرداد أكثر من مائة وثيقة سرية من منتجع مارالاغو بعد صدور أمر تفتيش، وتم استجواب العديد من الشهود خلال الأشهر السابقة، ومن بينهم كبار مساعدي ترامب وموظفو منتجعه في فلوريدا.

بروتوكول طبيعي

تتيح لوائح وزارة العدل للمدعين الإبلاغ عن الأشخاص المشمولين بالتحقيق بأنهم مطلوبون، وعادة ما يعتبر هذا الخطاب دليلاً قوياً على احتمالية توجيه تهمة في المستقبل، ولكن قد لا يحدث ذلك في النهاية، وبمجرد إشعار الشخص، يمكنه تقديم الإثباتات أو الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين إذا اختار ذلك.

ترامب ينفي تلك الاتهامات لنيويورك تايمز

أجرى ترامب يوم الأربعاء الماضي لقاء مع ماجي هابرمان من صحيفة نيويورك تايمز ولكنه تكتم على أمر هذا البلاغ، وحين مواجهته بالسؤال بشكل مباشر رد بالنفي لتعرضه إلى توجيه اتهامات في هذا الصدد من قبل المدعين، بالإضافة إلى أن العديد من الأشخاص الذين تواصلت معهم الشبكة صاحبة الخبر من المقربين من الرئيس السابق أشاروا إلى أنهم لم يلاحظوا أبداً أنه مضطرب أو أنه كان مطلوباً للعدالة مثلاً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد