“العالم يغلي” أمريكا وبريطانيا يقومون بضرب الحوثيين.. وإيران تدخل على خط الأحداث الساخنة

يبدو أن الأوضاع خلال الساعات الماضية أصبحت ساخنة للغاية، مما يجعل هناك قلق وتوتر من وتيرة الأحداث المتسارعة خلال الآونة الأخيرة.

وتسيطر حالة من الترقب على عدد من شعوب المنطقة العربية، بعد التهديدات الأمريكية البريطانية، بعدما قامت جماعة الحوثيين بتعطيل حركة الملاحة في الشرق الأوسط، عقب استمرار الاحتلال الصهيوني في قصفه للمدنيين في قطاع غزة.

وخلّف القصف الصهيوني على غزة الآلاف من الشهداء منذ بداية الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في السابع من أكتوبر للعام الماضي 2023.

أمريكا وبريطانيا يهددان الحوثيين بعملية “حارس الازدهار”

أكد كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة ستقوم بما يلزم لمواجهة تهديدات جماعة الحوثيين على الشحن التجاري في البحر الأحمر
بينما أوضحت “القيادة الوسطى الأمريكية” أن الحوثيين باليمن أطلقوا صاروخًا باليستيًّا مضادًا للسفن على خطوط الشحن الدولي في خليج عدن، مما تسبب في أضرارًا جسيمة.

في نفس السياق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن أن الشرق الأوسط يستعد خلال الساعات القليلة المقبلة لضربات أمريكية على جماعة الحوثيين.

وأشارت الصحيفة العالمية إلى أن الجانب الأمريكي يرى أن الضربات تعد رد فعل طبيعي لما يقوم به الجانب اليمني.

قلق بريطاني

في سياق متصل، أكدت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن الخارجية البريطانية لديها قلق من خروج الأوضاع عن السيطرة خلال الفترة القادمة، لذلك تتوقع أن يكون أي عمل ضد جماعة الحوثيين محدودًا ومتفق عليه.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هناك تحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية سيستهدف قواعد رئيسية لـ الحوثيين خلال وقت قريب.

وشددت “التايمز” على أن الحكومة البريطانية تعقد اجتماعًا بالتزامن مع التحضيرات البريطانية الأمريكية لشن ضربات ضد جماعة الحوثيين، والتي يعتبرونها خارجة عن المسار الصحيح بعد الهجمات الأخيرة.

إيران تدخل على خط الأحداث الساخنة

فيما أشار الجيش الأمريكي “البنتاجون” في بيان رسمي له، إلى أن البحرية الإيرانية احتجزت اليوم ناقلة نفط بشكل غير مشروع ووضع الطاقم مجهول.

وشدد “البنتاجون” على أن هجوم الجماعة الحوثية، والتي وصفته ب”المتهور”، الثلاثاء الماضي، في جنوب البحر الأحمر يبرهن على أهمية العملية البحرية “حارس الازدهار”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد