الجيش الأمريكي يشن غارات جوية على منشآت سورية تابعة للحرس الثوري الإيراني ويبرر “دفاعاً عن النفس”
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الضربات التي قد نفذها الجيش الأمريكي يوم الخميس الماضي بمناطق شرق سوريا تابعة للحرس الثوري الإيراني، منفصلة تماماً عن الأحداث التي تحدث بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس بقطاع غزة.
مقاتلين أمريكيين بإحدى القواعد العسكرية _ المصدر: أخبار الدفاع العربي
كما قال وزير الدفاع الأمريكي في بيان له، أن تلك الضربات هدفها هو الدفاع عن النفس، وحماية الأفراد الذين يحملون الجنسية الأمريكية على أراضي العراق وسوريا.
كما قال: “نواصل حث جميع الكيانات الحكومية وغير الحكومية على عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن يتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع”.
تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
مازالت إسرائيل تقوم بقصف وشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وكذلك تتعرض قوات من الجيش الأمريكي وقوات التحالف إلى هجوم للمرة رقم 19 من قبل قوات مدعومة من إيران بأراضي العراق وسوريا، وهذا ما دفع الجيش الأمريكي على شن غارات يوم الخميس الماضي بمنشآت سورية.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: “هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، التي بدأت في 17 أكتوبر”.
وقال أوستن في بيان: “هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية غير مقبولة ويجب أن تتوقف. إذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأميركية فلن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا”.
يذكر أن تلك الضربات الجوية قد حدثت فجر يوم الجمعة بتوقيت سوريا بالقرب من مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، ونفذتها طائرتان مقاتلتان من طراز “إف 16” باستخدام ذخائر دقيقة، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي.
وأضاف المسؤول أثناء حديثه للصحفيين بواشنطن، في وقت متأخر من الخميس، أن الضربات استهدفت مخزنين للأسلحة والذخيرة.
