مخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط ردًا على أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل

بينما ينتظر العالم ليرى كيف سترد إسرائيل على إيران، تنتهج إسرائيل مساراً دبلوماسيا فضًلا عن الرد عسكريًا، إذ تبدو إسرائيل أقل عزلة خلال الأيام الماضية مع تحول الاهتمام عن غزة، وتأمل إسرائيل الاستفادة من ذلك لممارسة ضغوط دولية على إيران.حيث اجتمعت حكومة الحرب في إسرائيل في وقت سابق، لبحث رد محتمل على طهران.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، عسكريًا دون أن يعلن أية تفاصيل.

هرتسي هاليفي
كما أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن بينيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، رفض استقبال مكالمات من قادة عالميين ربما كانوا يحاولون التأثير عليه فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
وزير الخارجية الاسرائيلي
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إنه أرسل خطاباً إلى ٣٢ دولة يدعوها إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران، مضيفاً أن تلك العقوبات ستشمل برنامج الصواريخ الذي تصنعه طهران، كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
إذ يؤيد البعض تصنيف الحرس الثوري منظمةً إرهابية، بينما يعارض آخرون ذلك؛ لأنهم يعتقدون أن الحرس الثوري الإيراني جزء من الدولة وليس منظمة إرهابية، وإن قرار تصنيفه منظمة إرهابية من شأنه أن يدفع إيران إلى إغلاق قنوات التواصل.
إلا أنّ دولاً، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، أبقت بالفعل على العقوبات وأضافت عقوبات جديدة.
وشنت إيران هجوماً عسكرياً على إسرائيل، مساء السبت، عندما أطلقت طهران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل بعدما توعدت بالانتقام للهجوم الدموي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد