شكوك روسية حول إمتلاك إسرائيل للسلاح النووي بعد تلويح وزير التراث بإلقاء القنبلة الذرية على قطاع غزة
قالت الخارجية الروسية أن إعلان إحدى الوزراء الإسرائيليين إمكانية استخدام إسرائيل السلاح النووي على قطاع غزة، يثير العديد من التساؤلات بشأن امتلاك الكيان الإسرائيلي للسلاح النووي من الأساس.
ووفقاً لما نقلته وكالة “تاس” للأنباء، أشارت الوزارة الروسية إلى أنها قد أبلغت سفير إسرائيل بروسيا على أن تلك التصريحات من المسؤولين الإسرائيليين غير مقبولة إطلاقاً.
هل ستسخدم إسرائيل السلاح النووي؟
أثار وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الجدل بعد تصريحاته الأخيرة بشأن إمكانية اللجوء إلى استخدام القنيلة النووية على قطاع غزة، وعلى الفور تلقت تلك التصريحات عدة إدانات على الصعيد العربي والعالمي، وقال بعض من المسؤولين الأمريكيين أن هذا الأمر مرفوض.
وقالت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن هذا التصريح يثير الشكوك حول امتلاك الكيان الصهيوني تلك الأسلحة أم لا، كما قالت في مقابلة تلفزيونية بقناة سولوفيوف لايف، أن تلك التصريحات تسببت في غضب وردود فعل عنيفة وتساءلت، “أين هي المنظمات الدولية؟ أين هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين المفتشون؟”.
كما نددت الولايات المتحدة الأمريكية ليلة أمس بتلك التصريحات الغير مقبولة من هذا المسؤول، والتي دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعليق حضور هذا الوزير في اجتماعات الحكومة الإسرائيلية.
ولكن قال الوزير المتطرف التابع لحزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتشدد، أن كلامه كان “مجرد تشبيه مجازي”.
وقال: “من الواضح للجميع أن كلامي عن القنبلة النووية كان مجرد تشبيه مجازي”، لكنه أكد في الوقت عينه ضرورة أن ترد إسرائيل “رداً قوياً وغير متناسب على الإرهاب، من أجل إرسال رسالة واضحة للإرهابيين مفادها أن الإرهاب غير مقبول”.